ترك برس
تعمل الشابة التركية هدية ياكا، في مزرعة دواجن لإنتاج البيض العضوي في مدينة آيدن التركية، وتضم المزرعة نحو 600 دجاجة، ولها قصة مثيرة للاهتمام تناقلتها وسائل الإعلام التركية.
لاحظت كايا أن الدجاج عندما يستمع إلى الموسيقى، يرتفع إنتاجه للبيض بنسبة 30 بالمئة عن إنتاجه بلا موسيقى.
وقالت هدية كايا إن "الموسيقى تبعد الدجاج عن التوتر وتبقيه ساكنا، مما يساعده على الإنتاج أكثر".
وعند سؤالها عن الموسيقى التي يفضلها الدجاج، قالت كايا إن "أكثر ما يفضله الدجاج هو الموسيقى الكلاسيكية والموسيقى الشعبية، وعندما أداوم على تشغيلها في الصباح والمساء، أخرج بعدد كبير من البيض".
وأوضحت هدية، أنها عملت دراسة وبحثا بهذا الخصوص، وقد وجدت من خلال بحثها أن الموسيقى تبعد الدجاج عن الضجر والملل وتشعره بالراحة النفسية والهدوء، ليتفرغ الدجاج للإنتاج".
وأكدت كايا أن الدجاج، يتأثر كاﻹنسان عندما يستمع للموسيقى، مشيرة إلى أنها عندما تقوم برش حبوب الطعام للدجاج في المزرعة، يغدو الدجاج في حالة ذعر وتوتر، ولكن بمجرد ما تشتغل الموسيقى حتى تزول تلك الحالة، ويبدأ الدجاج يسكن ويهدأ.
وختمت كايا حديثها قائلة: "فتياتي (أي الدجاجات) ممتنّات وسعيدات، وأنا أيضا سعيدة بذلك".
ومن المعروف أن مزرعة هدية كايا، ليست المزرعة الوحيدة التي تتبع هذا النظام، ولكن معظم المنتجين العاملين في مجال الدواجن،يؤكدون أن الدجاج من أكثر الحيوانات تحسسا من الأصوات، وأن أي صوت يصيبه بالذعر مما يؤدي لتوتره وتقليل إنتاجه.
فتقوم معظم المزارع بتشغيل الموسيقى الهادئة لمدة 24 ساعة، حتى لا يصل لمسامع الدجاج أي صوت يزعجه.
فما هو السر؟ وما هو الرابط العجيب بين الدجاج والموسيقى؟ فإن من يسمع ﻷول مرة أن الدجاج كلما استمع إلى موسيقى زادت نسبة إنتاجه يضحك باستغراب.
أشارت مجلة "علم النفس" (Psychological Science) العلمية في مقال لها إلى أن الدجاج يتمتع بموهبة الاستماع إلى الموسيقى، وأنه يستمتع بها إذا كانت متناغمة.
وأكدت أن غالبية الطيور تميز الألحان المتناغمة عن غيرها، وأن الطيور تستخدم ألحانًا وصفتها بالصعبة للتواصل فيما بينها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!