مراد كلكيتلي أوغلو – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس

هناك أخبار يتم تداولها الآن عن أنّ بعض الأسماء الهامة التي لم تجد ضالتها في أحزاب المعارضة الرئيسية، وهي حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية، تسعى للانضمام إلى "الحزب المركزي" الذي أسسته جماعة غولن، ومن بين هذه الأسماء "هاشم كيليتش" رئيس المحكمة الدستورية العليا، ومصطفى صاريغول، وبعض الأسماء المستقيلة من حزب الشعب الجمهوري مثل "إرجان جنغيز"، و"آيدن آيادن".

وجد المعارضون ضالتهم من أجل الوقوف ضد حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة المقبلة في حزيران، حيث يسعى المعارضون الذين فقدوا الأمل من حزبي الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية إلى الانضمام إلى "الحزب المركزي" المدعوم من قبل جماعة غولن، والذي يرأسه البروفيسور عبد الرحيم كارسلي، ولا شك أن هذه الأخبار حركت الكواليس التي تحضر للانتخابات.

هناك أسماء مفاجئة

هناك أسماء ستشكل مفاجئة حقيقية تسعى للانضمام إلى "الحزب المركزي"، مثل رئيس المحكمة الدستورية العليا هاشم كيليتش، وهذا يدل على أنّه يجهز نفسه لخوض غمار السياسة.

أما أول اسم أعلن انضمامه لحزب غولن، هو النائب المستقيل عن حزب الشعب الجمهوري السيد "إرجان جنغيز"، وهناك أحاديث عن قرب انضمام "آيدن آيادن" المقرب من رئيس حزب الشعب الجمهوري، كيليتش دار أوغلو.

تصدير صاريغول

ومن المنتظر أيضا انضمام صاريغول بعد تقديم استقالته من حزب الشعب الجمهوري، وهناك العديد من الأخبار يتم تناولها حول احتمالية مغادرة صاريغول لحزب المعارضة الرئيس.

مموّل الحزب

وأما بخصوص مموّل الحزب فتشير الأخبار والتسريبات إلى رئيس بلدية بشكتاش السيد "مراد خازينادار"، هذا الأخير الذي عمل كمحامي لصاريغول من المتوقع أن يكون هو الممول للحزب مع أخذ الاستشارة الدائمة من صاريغول.

سيشتري الحزب

لهذا لن يخرج طريق صاريغول عن إحدى أمرين، أولهما تأسيس حزب جديد، والثاني الانضمام والسيطرة على "الحزب المركزي" ممثل جماعة غولن، وحسب التسريبات فإن صاريغول يعقد جلسات عديدة مع مستشاريه وبعض السياسيين من أجل البدء بتنفيذ الخطة الأولى أو الثانية، وعندما يحين الوقت سأخبركم بتلك الأسماء التي جلس ويجلس معها.

عن الكاتب

مراد كلكيتلي أوغلو

كاتب في صحيفة أكشام


هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس