ترك برس
طلب رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" من البنوك التركية التابعة للدولة والخاصة منها أن تضاعف فعاليتها في العراق عشرة أضعاف على الأقل مما هي عليه الآن، وذلك في اجتماع له مع رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، اشترك فيه كذلك خبراء اقتصاديون. وتعد العراق إحدى أهم العملاء الاقتصاديين لتركيا في مجال القطاع المالي.
ليست العراق هي الدولة الوحيدة التي طلبت زيادة فعاليات البنوك التركية، فالعديد من الدول المجاورة لتركيا والقريبة منها تريد من البنوك التركية فتح فروع فيها وزيادة فعالياتها في أسواقها.
التعاون الاستراتيجي مع العراق
وأعرب مسؤولون عراقييون عن رغبتهم بزيادة رؤوس الأموال وحجم القروض النقدية لبنكي الزراعة و"بنك العمل (إش بانكاسي)". بالإضافة إلى طلب الإدارة المحلية في بغداد فتح فروع للبنوك التركية الأخرى في مختلف المدن العراقية وعلى رأسها بغداد وأربيل.
كما تم طلب قدوم البنوك التركية الجديدة إلى العراق ودعمها للقطاع الخاص. وبهذا تشهد العلاقات بين العراق وتركيا تحسّناً مقارنة مع فترة رئاسة "نوري المالكي" للحكومة العراقية والتي تردّت فيها العلاقات بين البلدين.
وتتميز الفترة المقبلة بالتركيز على النواحي السياسية والتجارية والاقتصادية في العلاقات بين العراق وتركيا. وقد كان لزيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى العاصمة التركية أنقرة برفقة 6 وزراء في نهاية العام الماضي 2014 الفضل الكبير في توطيد العلاقات بين البلدين، حيث جرى اجتماع للجنة التعاون الاستراتيجية التي تشكلت في 2009.
وقد قام وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي بزيارة للعراق قبل فترة وجيزة، أجرى خلالها عدداً من اللقاءات مع مسؤولين عراقيين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!