ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، إن الهجمات التي تستهدف اقتصاد بلاده، غايتها إرغام تركيا على قبول بعض القرارات التي تتعارض مع مكافحة أنقرة للإرهاب وتضر بأمن تركيا القومي.
جاء ذلك في تصريحات للرئيس التركي، خلال مشاركته في منتدى الأعمال التركي المجري بالعاصمة المجرية بودابست.
وأكد أردوغان، أن الاقتصاد التركي بدأ يستعيد توازنه بفضل التدابير التي اتخذتها حكومته، مشددا على أن النظام المصرفي للبلاد مقاوم للصدمات ولا يمكن لأحد تقويضه.
واستدرك مؤكدا أن "ركائز الاقتصاد التركي متينة" و"النظام المصرفي التركي مقاوم للصدمات ولا يمكن لأحد تقويضه".
وأشار إلى أن تركيا ستركز خلال الفترة القادمة على إنتاج السلع ذات القيمة المضافة العالية، وفقاً للبرنامج الاقتصادي الجديد الذي تم الإعلان عنه في سبتمبر/أيلول الماضي.
وفيما يخص أجندته في المجر، التي بدأ زيارة لها الإثنين، قال الرئيس أردوغان إنّ الوفد التركي ناقش مع المسؤولين في المجر سبل التعاون بين البلدين خلال اللقاءات التي جرت بين الطرفين في بودابست.
وتابع قائلاً: "نخطط للإقدام على عدد من الخطوات مع المجر، خاصة في مجال الصناعات الدفاعية".
وأردف قائلاً: "تعاوننا الاقتصادي يستحوذ على أهمية بالغة في ظل محاولة أسر تجارتنا من خلال عبارات مثل الحرب الاقتصادية، وإن من أكبر المعوقات التي تعترض تعزيز علاقاتنا التجارية، هو عدم إلغاء الاتحاد الأوروبي تأشيرة الدخول عن رجال الأعمال والمواطنين الأتراك، وعدم البدء في تحديث الاتفاق الجمركي مع الاتحاد".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!