ترك برس
انطلقت، اليوم الجمعة أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في نسختها الـ 55، التي تستضيفها ألمانيا، وسط مشاركة تركية على صعيد وزير الدفاع.
وترأس وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وفد بلاده المشارك في المؤتمر المنعقد خلال الفترة بين 15- 17فبراير/ شباط الحالي.
كما يشارك في المؤتمر الدولي رؤساء 35 دولة وحكومة، وأكثر من 50 وزير خارجية، و30 وزير دفاع، فضلا عن مسؤولين أمنيين ومدراء شركات عالمية وأكاديميين وممثلي منظمات مجتمع مدني.
كما تشهد النسخة الـ55 من مؤتمر ميونخ للأمن مشاركة واسعة من الولايات المتحدة والصين وتركيا.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر مستقبل السياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، وملفات متعلقة بروسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط، والصين، فضلا عن موضوع المناخ.
وفي عام 1963، انطلقت النسخة الأولى من مؤتمر ميونخ للأمن، باسم "ملتقى العلوم العسكرية الدولي"، وكان يوصف حينها بـ"لقاء عائلي عبر الأطلسي"، نظرا لاقتصار المشاركين فيه على ألمانيا والولايات المتحدة ودول الناتو فقط.
واعتبارا من عام 1994، تغير اسم المؤتمر ليصبح "مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية"، وبدءا من عام 2008 صار "مؤتمر ميونخ للأمن".
وشهدت النسخة الأولى للمؤتمر مشاركة محدودة لا تتعدى 60 مسؤولا، في حين ازداد الإقبال على المؤتمر اعتبارا من عام 1999، مع مشاركة ممثلين عن دول شرق أوروبا، والهند، واليابان، والصين.
ويعد المؤتمر الذي يعقد سنويا، أبرز مؤتمر دولي يتناول السياسات الأمنية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!