ترك برس
حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن اقتحام المصلين الفلسطينيين لمصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى يمكن أن يؤدي إلى تصعيد واسع يمتد من القدس الشرقية إلى الضفة الغربية، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس.
وقالت الصحيفة إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذرت من أنه ما لم تتجاوز إسرائيل حادثة الاقتحام، فإن ذلك سيمنح الفرصة لعدة أطراف وفي مقدمتها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإصدار تصريحات قوية ضد إسرائيل.
وأضافت أن الرئيس التركي تحدث عن القدس أكثر من مرة، وخلال العامين الماضيين وصل عشرات الآلاف من الأتراك إلى المسجد الأقصى ورفعوا علم بلدهم، ومن الممكن أن يستغل الرئيس التركي الوضع الحالي ويعاود مهاجمة إسرائيل.
وانتقدت المصادر الأمنية تعامل جهاز الأمن العام "الشاباك" مع حادثة الاقتحام، وقالت إنها لن تستطيع إخلاءه من دون انعكاسات على الوضع الأمني في المنطقة.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر إسرائيلية ان الأحداث في المسجد الأقصى يمكن أن تؤدي إلى أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والأردن. وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" أن الأردن رفض طلبا إسرائيليا للتدخل لتهدئة أزمة المسجد الأقصى.
وزعمت الصحيفة أن الخطة الفلسطينية المدعومة من الأردن هي تصعيد الأوضاع في المسجد الأقصى خاصة فيما يتعلق بباب الرحمة الذي شهد مواجهات وذلك بهدف التصدي لخطة السلام الأمريكية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!