ترك برس
بحث رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، الثلاثاء، مع السفير التركي في اليمن، فاروق بوز غوز، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وأشاد بـ"مواقف أنقرة المساندة للحكومة اليمنية والشعب اليمني".
جاء ذلك خلال استقباله السفير التركي بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث مجالات التعاون بين البلدين وآليات تعزيزها وتطويرها، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وثمن رئيس الوزراء اليمني "مواقف تركيا المساندة للحكومة اليمنية والشعب اليمني، مشيدا بالعلاقات المتميزة بين البلدين".
واستعرض "المجازر والانتهاكات والجرائم المروعة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية في حجور بمحافظة حجة".
وقال عبد الملك، إن "مليشيا الحوثي الإرهابية، تمارس عمليات القتل الجماعي للمواطنين، وتفجير منازلهم وتهجير من يعارض انقلابها على الدولة والإجماع الوطني".
وأعرب رئيس الوزراء اليمني عن "حرص الحكومة على السلام المستند على المرجعيات المتمثلة بالمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصا القرار رقم 2216".
من جانبه، جدد السفير التركي التأكيد على موقف بلاده الداعم للشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، والحكومة اليمنية.
وأكد السفير "على موقف تركيا الدائم المساند لوحدة واستقرار اليمن، ودعمها لتحقيق السلام في اليمن المستند على المرجعيات الثلاث".
ويشهد اليمن منذ 2015 حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون؛ إثر مشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وحتى اليوم فإن اتفاق "الحديدة" بدا من الصعب تحقيقه، خصوصًا بعد تأجيل اتفاق الانسحاب الجزئي من مناطق المواجهات في الحديدة والموانئ الرئيسية، 3 مرات، وسط تبادل التهم بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية حول الطرف الذي تسبب بتعطيل الاتفاق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!