ترك برس
نفّذت جمعية قطرية عملية إطلاق مجموعة من الصقور إلى الطبيعة، في الأراضي التركية، بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة.
وذكرت صحيفة العرب القطرية، في تقرير لها، إن جمعية القنّاص القطرية أنهت في تركيا عملية إرجاع الصقور إلى الطبيعة، في إطار "حملة صقاقير قطر لإطلاق الصقور 2019".
وحسب الصحيفة، تُعد هذه الحملة هي الثالثة لجمعية القنّاص القطرية، بعد نجاح حملتين خلال العام الماضي، في إطار حرص الجمعية على الحفاظ على الصقور، ومن أجل التوازن الطبيعي في هذا المجال.
وجاءت الحملة ضمن مقترحات صقارين قطريين ارتأوا إرجاع الصقور إلى الطبيعة، من أجل الحفاظ عليها من الانقراض، وضمان تكاثرها.
وحددت إدارة جمعية القناص القطرية أن هذه المبادرة تقتصر في الحملة الثالثة على فئة الشاهين الوحش فقط، والتي انطلقت ما بين 17 و21 مارس الماضي بتجميع الطيور، وتم تتويجها بإطلاق الصقور في الطبيعة بتركيا.
وقال علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القنّاص القطرية، الذي أشرف على عملية إطلاق الصقور في الطبيعة انطلاقاً من الأراضي التركية: "تمت الحملة بنجاح، واخترنا إطلاق الصقور في تركيا باعتبارها من خطوط هجرة الصقور، حيث أطلقنا 30 طيراً منها 6 "تبوع" و4 "فروخ" والباقي قرانيس شواهين".
وأضاف المحشادي: "ركّزنا على خمسة مناطق في تركيا بالتعاون مع أشقائنا في نادي صقّاري تركيا، ومرت العملية بنجاح كبير، حيث إن هذه المناطق غنية بالصيد والفرائس بالنسبة للصقور والطيور المهاجرة".
من جهته، قال محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القنّاص القطرية، إن فكرة الحملة جاءت من صقاقير أهل قطر ومن جمعية القنّاص، وتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن الجميع كان حريصاً عليها قبل الإعلان عنها رسمياً من أجل التبرع بطيورهم.
وأكد نائب رئيس جمعية القنّاص القطرية، أنه قبل إطلاق الصقور في الطبيعة تم إجراء الفحوصات البيطرية اللازمة لها وتركيب "رنجات" عليها، بحيث أن كل من صادها يتواصل مع الجمعية، نظراً لتوفرها على جميع المعلومات من طول الطير ووزنه وعمره وفصيلته، بالإضافة إلى دراسة خطوط هجرة هذه الفصيلة من الطيور وأماكن تواجد الغذاء لها، حتى تتمكن من الاستراحة والتفريخ في ظروف جيدة.
وأضاف المسند: في الحملات المقبلة سنقوم بتركيب أجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية عليها. وأوضح أنه سيتم تدشين لوحة شرف تضم أسماء جميع الصقارين المشاركين في هذه المبادرة، وتبقى تذكاراً دائماً بمقر الجمعية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!