ترك برس
أطلقت أمس في ولاية باليكيسير التركية حملة "اسمع صوت الحياة" لحماية المشاة من حوادث المرور، برعاية جمعية المرأة والديمقراطية (Kadem)، وبالتنسيق مع عدة هيئات حكومية تركية مثل بلدية باليكيسير ومديرية الأمن ومديرية الشباب والرياضة ومركز صالح توزان للثقافة والفنون.
افتُتِحت الحملة في باحة مركز صالح توزان للثقافة والفنون في باليكيسير، بحضور ممثلة جمعية المرأة والديمقراطية في الولاية زليها كهرمان، ومدير شرطة الولاية جنكيز زيبيك، وأمين عام بلدية باليكيسير مصطفى كوجوكابدين، ومدير الشباب والرياضة في الولاية لقمان لريكمان، وشخصيات أخرى ومتطوعين شباب.
وتهدف الحملة إلى توعية المواطنين بخطر استخدام الهواتف المحمولة، وبالأخص سماعات الرأس والأذن، في أثناء السير في الشوارع، ولفت النظر إلى الآثار السلبية لاستخدام الهواتف الذكية، وخطرها على المشاة.
وسيتم خلال الحملة توزيع منشورات توعوية وكتيبات وشارات للمشاة تبرز أهمية الحفاظ على الحياة خلال السير، وخطر استخدام الهواتف المحمولة ووضع سماعات الأذن الموصولة بتلك الأجهزة في الشوارع الرئيسية في المدينة من أجل جذب انتباه المشاة إليها.
كما سيتم تقديم ورشات تدريبية تثقيفية من قبل متطوعين وأعضاء من المشروع، ليكون المشاة والسائقون على دراية بهذه المشكلة ويبتعدوا عن السلوكيات التي تعرض حركة المشاة والمركبات للخطر.
وفي الكلمة الافتتاحية للمشروع، قالت ممثلة جمعية المرأة والديمقراطية زليها كهرمان إن "استعمال الهواتف المحمولة الآن أصبح أمر لا غنى عنه للأفراد، وبدلًا من الهروب من التكنولوجيا والحرمان منها نحتاج إلى البحث عن طرق لإدارة هذه التطورات التكنولوجية من خلال التعليم والوعي."
وأشارت كهرمان إلى أن حملة "اسمع صوت الحياة" تُنبّه وتنشر الثقافة المرورية والوعي بخطورة استعمال الهواتف المحمولة وسماعات الرأس على حياة المشاة من مستخدمي الطرق، وخاصة فئة الشباب الذين يمثلون المستقبل والأمل."
وأضافت أن "محور حملتنا هو منع استخدام سماعات الرأس والأذن الموصولة بالأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة في حركة المرور للمشاة، وخاصة أمام الأرقام المخيفة لضحايا حوادث المرور، خاصة بالنسبة للمشاة من مستخدمي الطرق الذين يفقدون حياتهم خلال استعمالهم لسماعات الهواتف المحمولة في أثناء اجتيازهم للطرق وعدم مراعاتهم لحركة السير وآدابها."
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!