ترك برس
قال الفنان والناشر السوري عدنان الأحمد، إن تركيا والبلدان العربية تشترك وتتشابه في العديد من الجوانب، وأنه يقصد مناطق معينة في إسطنبول عند اشتياقه لرؤية مدينته حلب السورية.
وأضاف الفنان السوري الذي يعمل في مجال الثقافة والفن منذ نحو 35 عاما، أنه اضطر للانتقال من بلده سوريا إلى إسطنبول؛ بسبب الحرب الداخلية المتواصلة هناك منذ العام 2011.
وفيما يخص سبب اختياره تركيا من بين سائر الوجهات الأخرى، للعيش فيها بعد خروجه من بلاده، قال إن سبب ذلك هو مشاركته الثقافة نفسها مع المجتمع التركي،
وتابع: "قبل 100 عام من اليوم كانت مدينتا حلب وغازي عنتاب تتبعان للوالي نفسه. وبالتالي عندما أشتاق إلى حلب، أتوجه إلى ميدان السلطان أحمد وإلى منطقة بيازيد في إسطنبول.. فإسطنبول وحلب شقيقتان".
واستطرد: "عاش الأتراك والعرب تحت سقف واحد طيلة خمسة قرون، وتوجد نقاط مشتركة عديدة بين المجتمعين حتى وإن بدا ظاهريا أن العلاقة منقطعة بينهما. وبدوري أرغب في إقامة جسر تواصل بين الثقافتين."
وأثنى الأحمد خلال مقابلة أجراها مع وكالة الأناضول، على الإمكانيات الثقافية لإسطنبول، وقال إنه يثق بأنها ستتحول في أقرب وقت إلى مركز ثقافي وفني عالمي، شأنها شأن كل من نيويورك وباريس.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تحتضن قرابة 4 مليون لاجئ سوري قصدوا أراضيها جراء اندلاع الحرب الداخلية في بلادهم منذ 2011.
وتقدّم تركيا العديد من الإمكانات الخاصة لأصحاب الكفاءات من المواطنين السوريين المتواجدين على أراضيها، أبرزها منح الجنسية التركية لهم ودعم مشاريعهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!