ترك برس
افتتح في مدينة إسطنبول معرض "ثقافتان بأربع ألوان" لمجموعة من الفنانين السوريين والأتراك، في أول تجربة فنية تشكيلية مشتركة تجسد ارتباط الثقافات الفنية بين دول الجوار لا سيما تركيا وسوريا.
فتح المعرض أبوابه يوم الخميس الماضي وسيستمر حتى يوم الاثنين القادم، ويضم مجموعة من اللوحات الفنية ذات التجربة الفنية الناضجة المستوحاة من واقع اللاجئين السوريين والحرب السورية بالإضافة للعيش المشترك والاندماج بين السوريين والأتراك.
وحضور افتتاح المعرض الذي نظّمته وأشرفت عليه شركة "دامسكو"، شخصيات من أهل الفن والسياسة، وكوكبة كبيرة من الصحفيين ووسائل الإعلام.
وضم المعرض 20 لوحة لفنانين أتراك، مثل قدير عبلك الذي يعد من أبرز الفنانين التشكيليين المعروفين في تركيا، ومواطنته الفنانة حوري كبريش التي جسدت بلوحاتها معاناة اللجوء السوري بخمس لوحات تحت عنوان "يوم في جهنم"، والفنانان التشكيليان السوريان عبد اللطيف الجيمو وخيام زيدان.
وفي حديث مشترك للفنانين الأربع مع وسائل الإعلام، قال الفنان عبد اللطيف الجيمو: "هذا المعرض تجربة جميلة جدًا والفن لغة عالمية، لفنانيين يشتركون بتقديم لغة واحدة، وهذه التجارب مهمة لجمع الشعوب مع بعضها، كما تعرف الشعوب نفسها من خلالها".
وفي حديثه عن المعرض، أضاف الفنان خيام زيدان: "المعرض تجربة مهمة لبناء صورة حقيقة عن الثقافة السورية، الفن لغة عالمية تتجاوز الهوية الوطنية ويجب أن تكون إيجابية، وبين تركيا وسوريا حدود مشتركة وهما دولتا جوار، وبينهما أشياء مشتركة، وهناك مثل يقول: أنا في اسطنبول أنا في الشام الكبرى".
ويذكر أن شركة دامسكو الراعية للمعرض قد أعلنت من خلال دعواتها لحضور المعرض أن ريع المعرض سيذهب مناصفةً لمرضى السرطان وأطفال اللاجئين السوريين في تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!