ترك برس
أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، عدم وجود أي تغيير في مواقف بلاده تجاه الأزمة القائمة في فنزويلا.
وأوضح أقصوي في بيان، أن علاقات بلاده مع فنزويلا تستند إلى مبدأ الاحترام المتبادل للسيادة والديمقراطية والإرادة الشعبية والمصالح المتبادلة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأضاف أقصوي أن تركيا عارضت منذ البداية، العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب ضد فنزويلا، والأساليب غير الشرعية الرامية للإطاحة بالحكومة الشرعية والدستورية في هذا البلد.
وتابع قائلا: "السبيل الوحيد لحل الأزمة في فنزويلا، هو الحوار البناء والشامل، وبعض القرارات المُتخذة من قِبل القطاع الخاص، مستقل تماما عن المواقف التركية الرسمية".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الأول الماضي، إثر زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!