ترك برس
يتوافد آلاف السياح القادمين لزيارة مسجد السلطان أحمد، ومتحف آيا صوفيا لزيارة "حجر المليون" التاريخي، يوميا.
وبحسب الروايات المتناقلة منذ عصور، فإن حجر المليون الذي يعرف أيضا بـ"حجر نقطة الصفر" يمثل مركز العالم، وُضع في مكانه الحالي إبان عهد الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول (306–337 م).
ويعتبر حجر المليون منطلقا للطرق التي كانت تتجه إلى روما القديمة، ومنه يُحسب بُعد كافة مدن العالم عن القسطنطينية، عاصمة امبراطورية روما الشرقية.
ووفقا للروايات التاريخية أيضا، فإن حجر المليون مصدر المقولة الشعبية المتداولة في تركيا وهي "كل الطرق تؤدي إلى روما".
وكان البيزنطينيون ينسجون أساطير كبيرة على حجر المليون، ويؤمنون بأنه حجر يعيق تقدم الأعداء، وكل عدو يتجاوزه يتعرض لهجوم من قِبل ملائكة.
وعندما دخل السلطان العثماني محمد الفاتح مدينة القسطنطينية عام 1453، أدرك البيزنطينيون زيف هذه الرواية، وأصيبوا بخيبة أمل كبيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!