ترك برس
قالت مصادر مقربة من دوائر القرار في تركيا، إن أنقرة تدرس منح الجنسية التركية لأفراد أسرة الداعية الليبي عبد العظيم الفراوي، الذي توفي غرقاً خلال إنقاذه شابين تركيين في مدينة إسطنبول.
وفي تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، قال ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدى حزب العدالة والتنمية، إن الرئيس اهتم عن قرب بحادثة وفاة "الفراوي"، وقدم لعائلته العزاء في اتصال هاتفي أجراها معهم.
وأضاف "أقطاي" أن أنقرة تدريس منح الجنسية لعائلة "الفراوي"، معرباً عن شكره للأخير وللرئيس أردوغان، إزاء اهتمامه بهذا الأمر.
هذا وتوفي الداعية الليبي الشهير عبد العظيم الفراوي، قبل أيام، أثناء إنقاذه شابين تركيين من الغرق في منطقة أرناؤوط كوي بإسطنبول.
وولد الفراوي (49عاما) في بنغازي الليبية عام 1969، وهو داعية وحافظ ومحفّظ للقرآن، واشتهر بخطبه المؤثرة في بنغازي، قبل اعتقاله وتعرضه للتعذيب على يد ميليشيات اللواء الليبي خليفة حفتر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!