ترك برس
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستبحث عن خيارات جديدة إذا لم تُلبِ دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" احتياجاتها العسكرية، وخاصة فيما يتعلق بمقاتلات "إف-35".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسن سوريدي، في أوسلو، أوضح تشاووش أوغلو، "إذا لم نحصل على مقاتلات أف-35، فسنبحث عن خيارات جديدة، وبذلك ليس لأحد الحق في لوم تركيا لأننا دولة مستقلة".
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن الوزير، قوله أن "تركيا عضو في الناتو، والأولوية بالنسبة لنا هو الحصول على حاجاتنا من دول الحلف، وإلا فسيتعين علينا الحصول على المقاتلات من مكان آخر"، دون تحديد.
وحول منظومة الصواريخ الروسية "إس-400" التي اشترتها أنقرة، قال تشاووش أوغلو: "نحن بحاجة لنظام دفاع جوي، وأردنا الحصول عليها من الولايات المتحدة ودول حلف الناتو، إلا أننا لم نتمكن من ذلك".
وبخصوص ناقلة النفط الإيرانية التي كانت محتجزة من قبل منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا، أشار تشاووش أوغلو، إلى حدوث سوء فهم في تصريحه عن جهة توجهها.
وقال: "لم أقصد أن الناقلة تتجه إلى ميناء لبنان. فوفق الإحداثيات، فإن الناقلة تتجه نحو المياه الإقليمية اللبنانية، وهذا لا يعني أنها ستصل إلى ميناء في لبنان، ولا حتى ميناء في تركيا".
وأشار الوزير التركي، إلى أنه ناقش مع الوزيرة النرويجية المسألة السورية من كافة الجوانب. وأوضح أنه في حال استمرار النظام السوري بهجماته في إدلب، سيؤدي ذلك إلى حدوث كارثة إنسانية جديدة.
وذكر تشاووش أوغلو، أن تركيا حققت مع اثنين من مواطني النرويج بسبب أنشطتهم في دعم منظمة "حزب العمال الكردستاني" (PKK) الإرهابية.
وبيّن أن أنشطة هؤلاء غير قانونية في تركيا وفي جميع البلدان الأوروبية. وأضاف أن "هناك فرق بين حرية الصحافة والدعم الفعال للمنظمات الإرهابية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!