ترك برس
قال رئيس غرفة تجارة إسطنبول شكيب أوداغيتش، إن عوامل هامة مثل صعود قيمة الليرة التركية وانخفاض الفائدة، تظهر متانة دروع تركيا الاقتصادية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية تعليقًا على تمكّن تركيا من تجاوز هجمات المضاربة، وخاصة في الفترة بين 10 و13 أغسطس/ آب من العام الماضي.
وأشار أوداغيتش إلى مرور عام على هجمات المضاربة ضد الليرة التركية والتي كان الهدف منها النيل من الاقتصاد التركي ومحاصرة تركيا.
وتابع: "عندما ننظر إلى المشهد بعد مرور عام، نرى أن الاقتصاد التركي دخل مرحلة من التعافي مجددًا، وقد تراجع الدولار حتى 5.50 ليرة في 9 أغسطس".
وأكّد أن أسعار الفائدة تشهد تراجعًا، وهي أكبر حاجز أمام الاستثمارات في تركيا، وكذلك التراجع في معدلات التضخم، والتحسن في الانتاج.
ولفت إلى أهمية انخفاض عجز الحساب الجاري في تركيا بالنسبة إلى عملية التحسن التي يشتهدها الاقتصادي التركي في الفترة الأخيرة.
وتوقع رئيس غرفة تجارة إسطنبول أن تصل عائدات السياحة في تركيا إلى أكثر من 32 مليار دولار، بفضل الاقبال الكبير خلال العالم الجاري.
وأعرب عن ثقته في أن التدابير التي تتخذها الإدارة الاقتصادية في تركيا سوف تساهم في تحقيق نمو مستدام ومقاوم للأزمات ومنتج للإزدهار.
وفي أكثر من مناسبة، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحماية الليرة التركية ومعاقبة من يستهدفونها عبر المضاربات.
وأكد أردوغان أن تركيا "لم ولن ترضخ للإرهاب الاقتصادي" المُمارس ضدها في الآونة الأخيرة، كاشفا أن الاقتصاد سيكون من أولويات حكومته في هذه المرحلة.
وقال أردوغان "كما أننا لم نرضخ أمام الإرهاب الدبلوماسي والمسلح، فإننا لن نستسلم للإرهاب الاقتصادي".
وأضاف أردوغان أن الهجمات التي استهدفت الاقتصاد التركي في الأشهر الأخيرة لا تختلف عن القذائف والصواريخ التي كانت تستهدف حدود البلاد.
ولفت إلى أن التدابير التي اتخذتها الحكومة ساهمت في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، مؤكدا أن تركيا "تستطيع إنجاز الكثير من النجاحات عبر التكاتف والتعاضد".
وتابع "هناك جهات تسعى جاهدة لعرقلة تحقيق أهداف تركيا لعام 2023، إلا أن بلادنا قادرة على تحقيق ما هو أكثر".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!