ترك برس
أطلقت جمعية غزي دستك في مدينة إسطنبول، التقرير السنوي للحالة الإنسانية في قطاع غزة الذي يرزح تحت الحصار منذ 13 عاما، وذلك بمشاركة مؤسسات دولية وإعلامية.
واستعرض معبد الماجد العالول المختص بالشأن الإنساني في بيان إطلاق التقرير واقع القطاع الذي يعد الأسوأ على مدار سنوات الحصار.
ويعيش قطاع غزة أوضاع إنسانية مأساوية كانت الأعلى عالميا في مجال البطالة التي وصلت إلى 52 بالمئة، والفقر 53 بالمئة، وتلوث المياه 95 بالمئة، ومعد انقطاع الكهرباء يوميا 75 بالمئة.
وحذر العالول من كارثة وشيكة في قطاع غزة مع اقتراب العام 2020م، الذي لن تكون فيه غزة قابلة للحياة حسب تقديرات الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن البنك الدولي، أكد أن غزة كانت أسوأ اقتصاد على مستوى العالم خلال العقدين الأخيرين.
ودعا العالول الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى ممارسة دورها في إنهاء الحصار غير القانوني على قطاع غزة، كما دعا المؤسسات المانحة إلى أوسع مشاركة وتفاعل في حملة دولية لدعم غزة تحت عنوان "غزة ... لن يتوقف النبض".
ومن جانبه تحدث "عمر تاشي" ممثل اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، الواقع الصحي المتأزم في قطاع غزة من انقطاع للأدوية بنسبة 50% وانقطاع للمستلزمات الطبية بنسبة 27%، وأثر انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات على حياة المرضى.
وأعلن عن إطلاق حملة "بلسم شفاء ... حتى لا يتوقف النبض"، لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والطاقة الشمسية للمستشفيات والعمل على علاج وتأهيل المصابين وذوي الإعاقة في غزة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!