ترك برس
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، استعداد بلاده لمناقشة أي خيار لحل الأزمة القبرصية، بشرط أن يكون الخيار ضامنا لأمن وحقوق الأتراك في الجزيرة.
وأوضح جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي، أن تركيا لن تتخلى عن شرط تحقيق المساواة السياسية بين القبارصة الأتراك والروم في مساعي حل الأزمة القبرصية.
وأضاف أن المقترح الذي تقدمت به جمهورية شمال قبرص التركية حول تأسيس لجنة مشتركة لدراسة موضوع الموارد الهيدروكربونية، ما زال قائما، رغم رفض الجانب الرومي له.
وشدد على وجوب النظر إلى مصادر الطاقة في شرق المتوسط، على أنها فرصة لإحلال السلام والاستقرار في جزيرة قبرص.
ولفت إلى أن محادثات السلام في الجزيرة باءت بالفشل عام 2017، وأن الجانب الرومي لم يرغب في تقاسم إدارة الجزيرة على أساس المساواة السياسية، مع الجانب التركي.
وعن لقاءاته في لفكوشا، أوضح جاويش أوغلو أنه بحث مع الرئيس أقنجي وزعماء الأحزاب السياسية في برلمان شمال قبرص التركية، الأزمة القبرصية والفعاليات الهيدروكربونية في شرق المتوسط.
وأشار أنه تناول أيضا مع مسؤولي شمال قبرص التركية، الخطوات التي ستتخذ مستقبلا، مبينا أن أنقرة جادة في مساعيها لإيجاد حل للأزمة القبرصية، وأن الجانب الرومي بعيد كل البعد عن الحل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!