ترك برس
يوماً بعد آخر تزداد أعداد الأسر الكردية المعتصمة أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، وذات الغالبية الكردية.
وأمس السبت، انضمت أسرتان جديدتان إلى الاعتصام المتواصل أمام مقر الحزب المذكور، للمطالبة باسترداد أبنائهم المختطفين من قبل تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، فيما يتهمون بأن "الشعب الديمقراطي" بلعب دور في انضمام الشباب الأكراد إلى صفوف التنظيم.
وبدأت الاعتصامات هذه أمام مقر "الشعوب الديمقراطي" في ديار بكر، منذ 3 سبتمبر/ أيلول الحالي، وسط تزايد متواصل في أعداد الأسر ممن اختطف التنظيم أبناءهم قبل سنوات، وأجبرهم على الانضمام لصفوفه لحمل السلاح ضد الدولة التركية.
وكانت بضعة أمهات كرديات أطلقن فتيل الاعتصام، ليتوسع لاحقًا بمشاركة الآباء أيضًا، وسط تجاهل تام من قبل وسائل الإعلام الغربية التي تحرص على نشر أخبار ملفقة عن وضع الأكراد في تركيا وتروج للتنظيمات التي تتسبب بقتل عدد كبير من الأبرياء في البلاد منذ سنوات.
ومؤخراً، زار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الأمهات المعتصمات في ديار بكر، وأكد لهنّ وقوف الحكومة إلى جانبهن في نضالهنّ لاسترداد أبنائهم من صفوف "بي كي كي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!