ترك برس
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنفذ خططها الخاصة، حيال المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة مع واشنطن خلال مدة أقصاها أسبوعين.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل أقيم بالعاصمة أنقرة، الأربعاء، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجامعي 2019-2020.
وأوضح أردوغان أن تركيا لم تعد تطمئنها التصريحات بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، وأن أنقرة تريد رؤية إجراءات ملموسة على الأرض.
وحول القمة التركية الروسية الإيرانية الأخيرة في أنقرة، أوضح أردوغان أنهم اتخذوا قرارات هامة فيما يخص حل الأزمة السورية، مبينًا أن الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم.
وأشار إلى أن تركيا تنتظر دعمًا أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب وشرق الفرات في سوريا، لافتًا إلى أن التصريحات لم تعد تطمئن أنقرة.
وتابع: "نستضيف 3.6 مليون سوري في أراضينا، وقد أكدنا مرارا أننا لن نستطيع تحمل أعباء 4 ملايين آخرين إن لم نتمكن من إحلال التهدئة في إدلب بسرعة".
والاثنين، احتضنت العاصمة التركية أنقرة قمة ثلاثية بين رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان وروسيا فلاديمير بوتين وإيران حسن روحاني، لبحث مستجدات الأزمة السورية وسبل إنهائها وإحلال السلام.
وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!