ترك برس
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستستمر في البحث عن الحقائق فيما يتعلق بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ووفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في ملتقى مع أتراك ومسلمين في في ولاية نيويورك الأمريكية التي يزورها بغية المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أردوغان في هذا السياق: "رغم امتعاض البعض، سنواصل البحث عن الحقائق في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ووفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي".
وأوضح أردوغان أنه ما من قوة أو تهديد، يستطيع ثني بلاده عن حماية وصون حقوق فلسطين والقدس.
وجدد تأكيده على أن قضية القدس، تعتبر خطا أحمرا لبلاده، وأن تركيا تؤمن بأن الدفاع عن القدس، يعتبر دفاعا عن القيم الإنسانية والعدل والسلام.
وتابع قائلا: "تركيا تعد اليوم من أكثر الدول منحا للمساعدات الإنسانية، مقارنة بدخلها القومي، نحن نقف إلى جانب المظلومين دائما، ولقد احتضنّا السوريين في وقت أغلقت الدول المتقدمة أبوابها في وجههم".
ولفت إلى أن تركيا فتحت أبوابها لنحو 3.6 مليون سوري، وأن هؤلاء ليسوا جلهم من المسلمين، بل فيهم المسيحيون واليزيديون والكلدانيون.
واشار أيضا إلى أن بلاده تقدم مساعدات إنسانية لملايين اليمنيين الذين ذاقوا ويلات الحرب، مشيرا أن تركيا لا تستطيع أن تتجاهل أوضاع المظلومين كما تفعل الدول المتقدمة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!