ترك برس
أعلنت تركيا دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، عقب محاولات اللواء المتقاعد حليفة حفتر، الاستيلاء عليها عبر تعيين إدارة موازية جديدة بدلاً من تلك القائمة حالياً.
جاء ذلك في بيان مشترك وقّع عليه إلى جانب تركيا، كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وألمانيا والإمارات العربية المتحدة.
وأكد البيان المشترك على أن المؤسسة الشرعية الوحيدة لتسويق وتوزيع النفط الليبي، هي المؤسسة الوطنية للنفط، مضيفاً: "لأجل استقرار ليبيا سياسيا واقتصاديا، وازدهار مواطنيها، ندعم حصرا المؤسسة الوطنية للنفط ودورها المحوري الذي تنوب فيه عن كافة الليبيين".
وشدد على أن "الوقت الحالي هو وقت توحيد المؤسسات الاقتصادية الوطنية، وليس تقسيمها"
هذه الخطوة من قبل البلدان الـ 7 المذكورة، تأتي بعد أعلنت مجموعة في المنطقة الشرقية تقول إنها "الحكومة المؤقتة"، الخميس الماضي، تسمية مجلس إدارة جديد لشركة البريقة لتسويق النفط، بسبب ما اعتبروه أن الشركة في طرابلس، لا توفر إمدادات الوقود الكافية إلى المنطقة الشرقية.
ورفض مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، هذه الخطوة من قبل الجهة المقربة من ميليشيات حفتر، مؤكداً أن المؤسسة ترفض أي محاولات لتقسيم قطاع النفط الليبي، وتسييسه خدمة لمصالح ضيقة وأجندات خارجية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!