ترك برس 

أكد وزير السياحة التركي، محمد نوري إرصوي، أن الوزارة تعمل على جذب المزيد من السياح من الصين من خلال منحهم أجواءً ترحيبية وإنشاء الحي الصيني، حيث يمكنهم تناول الطعام الصيني واستخدام أنظمة الدفع الصينية. 

ونقلت وكالة شينخوا عن إرصوي قوله: "سنتخذ مجموعة من الإجراءات في القريب العاجل. الصين لاعبة رئيسية وهي البلد الذي يرسل أكبر عدد من السياح في جميع أنحاء العالم. نعتزم جعل رحلات الزوار الصينيين في تركيا أكثر سلاسة، من خلال هذه الجهود". 

وأشار الوزير إلى أن نحو 450.000 سائح صيني زاروا تركيا في عام 2018، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 650.000 هذا العام.

وأضاف: "نهدف الى جذب نحو مليونى زائر صيني بحلول عام 2023 من خلال الاجراءات الجديدة التى سننفذها"، لافتا إلى أن الحكومة التركية تطلع أيضا الى جذب المزيد من السياح من أجزاء أخرى من آسيا، إلى جانب السوق الصينية.

بدورهم أشاد خبراء السياحة بمبادرة الوزارة، واعتبروا أنها ضرورية من أجل تقديم مزيد من وسائل الراحة للسياح الصينيين.

وقال عرفان كارشلي، رئيس إحدى وكالات السفريات، ومؤسس رابطة الثاقفة الصينية في إسطنبول: "قبل الكم، علينا التأكد من أن الزوار الصينيين الذين يتمتعون بمواصفات مختلفة عن السياح الغربيين، يشعرون بأنهم في وطنهم في تركيا. وبالتالي علينا أن نقدم لهم عطلة جيدة".

وأكد كارشلي في حديث لوكالة شينخوا، على الحاجة الملحة إلى المزيد من المرشدين السياحيين الناطقين باللغة الصينية. 

ولفت إلى ضرورة أن تقدم الفنادق المزيد من الطعام الصيني في قوائمها إذا أرادت جذب المزيد من السياح الصينيين. 

من جانبها أشارت الوكالة الصينية إلى أن السياح الصينيين ينجذبون بشكل خاص إلى إسطنبول، أكبر مدن تركيا وأعرقها، وكابادوكيا التي تشتهر بمناظرها الطبيعية الفريدة ومدنها تحت الأرض وركوب منطاد الهواء الساخن.

ولفتت إلى أن شركة الخطوط الجوية التركية زادت رحلاتها إلى الصين في الفترة الأخيرة.

وتسير الخطوط التركية برحلة يومية واحدة من مطارات قوانغتشو وشانغهاي وبكين على التوالي، وسوف تطلق رحلة يومية أخرى من مطار شنغهاي اعتبارًا من نيسان/ أبريل 2020. ومن المقرر أيضًا أن تطلق رحلات مجدولة إلى مدينة شيان شمال غرب الصين التي تقع على طريق الحرير القديم.

وقد حصلت الشركة مؤخرًا على الموافقات اللازمة لبدء رحلات شيان - إسطنبول.