ترك برس
أكد جنرالان رفيعا المستوى في الجيش الأمريكي يقودان العمليات في أوروبا أن علاقة تركيا العسكرية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ما تزال قوية على الرغم من العملية العسكرية التركية في شمال سوريا.
وتوقع الجنرال كريس كافولي، القائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا، وقائد القوات البرية لحلف الناتو، الجنرال جون تومسون، خلال حديثهما بندوة نظمها موقع "نيوز وان" أن تبقى تركيا في الحلف، وأن تستمر العلاقات التركية الأمريكية.
وقال كافولي: "أحتفظ بعلاقات قوية مع نظرائي الأتراك، حيث نتبادل الزيارات وتبادل الوحدات. وقد أرسلنا مؤخرًا مجموعة من لواء كوماندوز تركي للتدريب معنا في ألمانيا، واستقبلنا بالمصل مجموعة للتدريب في تركيا".
وفي أيلول/ سبتمبر، انضم جنود من لواء الكوماندوز الأول التركي إلى قوات المظليين الأمريكية والإيطالية في ألمانيا في التدريب التكتيكي لواء "Saber Junction - 19" متعدد الجنسيات لحلف شمال الأطلسي الذي ضم 16 دولة عضوا.
لكن كافولي رفض الإجابة عن سؤال حول كيفية تغير العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة في الأسبوع الماضي بعد عملية نبع السلام التركية.
بدوره قال الفريق طومسون: "الشيء الذي نحتاج إلى تذكره من منظور الناتو هو المساهمات التي تقدمها تركيا، فهي ثاني أكبر جيش يساهم في عملياتنا اليومية في أفغانستان وكوسوفو والبوسنة".
وأشار طومسون إلى أن وجود مقر قيادته في مدينة إزمير التركية أمر مهم للغاية بالنسبة للأتراك، لافتا إلى أنه يتمتع بصداقة وطيده مع قائده التركي، ولم يحدث تغير ملحوظ في العلاقة بينهما.
ووفقا للجنرال طومسون، ما يزال لدى تركيا وحلف الناتو خطط لتوسيع دور تركيا، وهي خطط تسير على الطريق الصحيح، على الأقل حتى الآن.
وأكد طومسون أن القيادة العليا ملتزمة تمامًا بتولي تركيا مهمة قيادة فيلق الانتشار السريع في عام 2021.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!