ترك برس 

على مدار العام الماضي أصبحت مدينة أدرنة الحدودية شمال غرب تركيا وجهة تسوق مفضلة للجيران من اليونان وبلغاريا، في أعقاب تقلبات الليرة التركية وانخفاض قيمتها. ومع وصول موسم التسوق لعيد الميلاد والعام الجديد إلى ذروته، بلغ تدفق السياح اليونانيين والبلغاريون على أدرنة ذروته لشراء الهدايا من كل نوع. 

وتقع مدينة أدرنة على بعد سبعة كيلومترات من الحدود اليونانية و17 كيلومترا من الحدود البلغارية. وتتمتع المدينة بأسواق تجزئة تتميز بأسعارها المعقولة ونوعيتها الجيدة.

وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة أدرنة رجب زبكينكورت في تصريح لوكالة أنباء ديميرورن (DHA) يوم الأربعاء أن الفنادق في المقاطعة مشغولة بالكامل بسبب احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

وقال: "تكثفت الحركة على البوابات الجمركية في الأسبوع الماضي وامتلأت الفنادق عن آخرها. عادة ما نستقبل في أدرنة  عشرة آلاف زائر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأعتقد أن هذا العدد سيرتفع إلى 13000 زائر خلال موسم العطلات".

ولفت زبكينكورت إلى أن السياح اليونانيين والبلغاريين الذين يأتون إلى أدرنة للتسوق يجلبون كمية كبيرة من العملات، وقال: "إنهم يفضلون القدوم إلى أدرنة بسبب اختلاف سعر الصرف وإنفاق العملات الأجنبية، وهذا ينعش الاقتصاد". 

وفقدت الليرة التركية نحو 10% من قيمتها تقريبا منذ مطلع العام الحالي بفعل توترات في العلاقات بين أنقرة وواشنطن بسبب عدة قضايا من بينها السياسة تجاه سوريا وشراء تركيا نظام إس-400 الروسي للدفاع الصاروخي.

من جانبه أشار يلماز شانيس رئيس جمعية "سوق علي باشا" إلى أن البلغاريين واليونانيين يواصلون التسوق استعدادًا للعام الجديد في أدرنة. وقال: "يتوافقد جيراننا الذين يحتفلون بعيد الميلاد في 24 و25 كانون الأول/ ديسمبر على مدينتنا للتسوق. كل سائح يأتي إلى المدينة يساهم في اقتصادنا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!