ترك برس

ردّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب صلاة الجمعة، على مزاعم تنشرها المعارضة التركية حول امتلاك والدة أمير قطر الشيخة موزة، مساحة من الأرض على مسار مشروع "قناة إسطنبول".

وأشار إلى أن مزاعم المعارضة عبارة عن كذب ولا أرض للشيخة موزة هناك بل ظهر في الأيام الأخيرة أنباء تقول إن أعضاء حزب الشعب الجمهوري بدأوا يحجزون أماكن في المنطقة.

وتابع: "هذا الأمر لا يهمني.. من يملك المال يشتري من المكان الذي يريد.. البائع معروف والمشتري معروف".

وأكّد أردوغان أن القوانين التركية تسمح ببيع الأراضي للأجانب، وأن ما تسعى إليه تركيا من خلال مشروع قناة إسطنبول هو إعطاء إشارة وتوجيه رسالة للعالم.

والحكومة التركية على وشك البدء بتنفيذ "قناة إسطنبول"، التي تربط بحري "مرمرة" و"الأسود" في الشق الأوروبي من إسطنبول، على امتداد 45 كم، بموازاة مضيق البوسفور. وفق ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.

وتهدف الحكومة من خلال المشروع إلى تخفيف حركة السفن عبر البوسفور، وفتح فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة، ومن المتوقع أن يعزز المشروع مكانة تركيا في مجال المعابر المائية.

وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي، جاهد طورهان، إن التكلفة الإجمالية لقناة اسطنبول التي تعتزم تركيا إنشاؤها، تبلغ 25 مليار دولار.

وأشار طورهان إلى أن أوزان سفن البضائع التي تعبر البوسفور، زاد بنسبة 53 بالمئة، وأن معظم السفن العابرة للمضيق تنقل مواد مشتعلة وخطيرة.

وزاد: "في الماضي، كان طول السفن التي تعبر مضيق البوسفور لا يتجاوز 150 مترا، بينما الآن هناك سفن بطول 300 متر.. هذه السفن لديها حمولات ثقيلة وتجد صعوبة كبيرة في عبور الانحناءات الحادة الموجودة في المضيق".