ترك برس
أشارت وسائل إعلامية إلى تراجع إدارة جنوب قبرص الرومية عن اتهامها وجهتها ضد تركيا حول أعمال التنقيب في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب وكالة (RT)، تراجعت قبرص الرومية عن اتهامها لسلطات تركيا بـ"سرقة" بيانات تقنية ساعدتها في مباشرة التنقيب عن الموارد الطبيعية قبالة سواحل الجزيرة شرق المتوسط.
وصرح المتحدث باسم الإدارة، كيرياكوس كوشوس، في حديث لوكالة "أسوشيتد برس" الخميس، بأن استخدامه كلمة "السرقة" في تصريحات أدلى بها أمس إلى قناة ERT اليونانية لم يكن سوى "زلة لسان"، مقرا بأنه لم تكن هناك أي عملية سرقة بينات.
وأوضح المتحدث أن الجانب التركي تلقى في الواقع بيانات دفعته إلى إرسال سفينة تنقيب إلى منطقة جنوبي سواحل قبرص سبق أن اختارته شركتا "إيني" الإيطالية" و"توتال" الفرنسية للتنقيب عن الهيدروكربونات بموافقة قبرص الرومية.
وقال كوشوس إنه "من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة التركية استعانت في هذه المسألة بالمعلومات المنشورة على موقع وزارة البيئة القبرصية، بما يشمل بيانات جيولوجية سلمتها إلى سلطات البلاد شركة إيني عام 2017".
وقبل أيام، قال وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، قدرت أوزارساي، إن سفينة التنقيب التركية "ياووز"، ستنقّب في جميع المناطق المرخص لها من قبل بلاده.
جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء القبرصية التركية "تاك"، تعليقا على بدء سفينة "ياووز" التركية التنقيب في منطقة الترخيص "G"، جنوبي الجزيرة.
وأوضح أن الرخص التي منحتها جمهورية شمال قبرص التركية، لشركات الطاقة التركية، ليست عبارة عن مجرد كلمات. وفق وكالة الأناضول التركية.
وأكد أن شركات الطاقة التركية التي حصلت على تراخيص للتنقيب، من قبل قبرص التركية، "ستقوم بالتنقيب بلا شك في مناطقها المرخصة لها"، وأن بلاده كانت قد أعلنت في وقت سابق، عن هذه الخطوة.
وفي وقت سابق، طالب متحدث وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، الاتحاد الأوروبي بوضع حد لسياسته البعيدة عن الواقع والمنحازة والكيل بمكيالين، ردا على الانتقادات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي حول أنشطة "ياووز"، شرقي المتوسط.
وسبق أن أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، أن سفينة التنقيب "ياووز" ستبدأ اعتبارا من الجمعة بمهمة جديدة للتنقيب شرق المتوسط، في إشارة إلى منطقة الترخيص "G"، جنوبي الجزيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!