ترك برس
شدّد نواب كويتيون على أن العلاقات بين بلادهم وتركيا تشهد تطورًا وازدهارًا ملحوظًا في عهد أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشاد عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي بنتائج زيارة الوفد البرلماني الكويتي برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إلى تركيا.
وأكّد هؤلاء خلال تصريحات صحفية على أن الزيارة تسهم في توطيد العلاقة الراسخة والمتجذرة بين البلدين الصديقين. وفق "شبكة الدستور البرلمانية".
وأكد النائب أسامة الشاهين حرص رئيس وأعضاء مجلس الأمة على القيام بهذه الزيارة من أجل توطيد وتعزيز العلاقات الكويتية - التركية، واصفا اياها بالقديمة والراسخة والمتجذرة تاريخيا في أكثر من موقف.
وقال الشاهين إن "تلك العلاقات تشهد ازدهارا ملحوظاً في عهد سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأكد أن هذه العلاقات المتميزة لا تقتصر فقط على الدوائر الرسمية بل تمتد إلى الدوائر الشعبية، مشيرا الى مالمسه الوفد الكويتي من تعاون من قبل المسؤولين الأتراك بشأن تسهيل زيارة وإقامة المواطنين الكويتيين وتعزيز الاستثمار في تركيا.
من جهته قال النائب الدكتور حمود الخضير إن تبادل الزيارات الرسمية بين مجلس الأمة الكويتي والبرلمان التركي يحقق مكاسب للجانبين ويتيح لهما فرصة الاستفادة من الخبرات والتجارب المتعلقة بالجانب البرلماني.
وأوضح أن الزيارة تستمد أهميتها من المكانة الكبيرة التي تحتلها تركيا بين دول المنطقة وضرورة النهوض بالعلاقات معها في مختلف المستويات والاصعدة.
وذكر الخضير أن اللقاءات التي أجراها الوفد الكويتي برئاسة الرئيس الغانم مع الجانب التركي أثمرت عن نتائج إيجابية، متمنيا أن يتم ترجمتها إلى واقع عملي ملموس ينعكس مردوده على الجانبين.
وأعرب النائب فراج العربيد عن ارتياحه لنتائج الزيارة إلى تركيا، مؤكدا أهميتها في تعزيز التعاون على مستوى البرلمانين والشعبين الصديقين.
وذكر أن المباحثات واللقاءات مع الجانب التركي تناولت عددا من القضايا والموضوعات لا سيما الملفات ذات الصلة بالتحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن.
وأشار العربيد إلى الدور الريادي الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية وحرصها على مد جسور التعاون مع البرلمانات الأخرى بما يصب في مصلحة الدول وشعوبها.
بدوره قال النائب عبد الله فهاد العنزي ان العلاقة بين الكويت وتركيا متجذرة واستراتيجية مضيفا "لازلنا نشهد تقاربا كبيرا بين رؤى قادة الدولتين وعلاقة متميزة جدا".
وقال ان المباحثات الرسمية بين رئيس مجلس الأمة ونظيره التركي ركزت على أبرز هموم العالم الإسلامي وقضاياه الرئيسية، مشيرا الى ان ذلك يدل على روح أخوية إسلامية صادقة من كلا الجانبين.
وذكر العنزي أنه بسبب الحالة الفريدة من الديمقراطية في الكويت وتركيا فان الآمال تتجه نحو برلماني البلدين للعمل على حل الكثير من القضايا التي تصب في مصلحتهما بما فيها تذليل العقبات امام المستثمرين الكويتيين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!