ترك برس
أشاد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، بسياسات أمر دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تجاه أزمات المنطقة.
وقال شنطوب في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن الكويت تتبنى سياسة خارجية ناجحة تحت قيادة الشيخ صباح.
وأضاف شنطوب أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يملك القدرة على الحفاظ على سياسة متوازنة في منطقة تواجه العديد من التحديات.
وأشار إلى أن الصراعات التي تعيشها العديد من الدول في المنطقة شكلت قنوات للحوار الدائم بين تركيا والكويت في إطار البحث عن حل لها وانهائها.
واعتبر شنطوب أن تقارب وجهات النظر بين البلدين والبحث عن حل عادل يعزز السلام والاستقرار في المنطقة كانت له نتائج ايجابية على مستوى التعاون الثنائي من جهة ودور فعال في التعاون الإقليمي بين أكثر من بلد من جهة اخرى.
وأكد أن تركيا والكويت تنتهِجان وسائل الحلول الدبلوماسية عندما يحدث عدم استقرار أو صراعات في المنطقة.
ولفت شنطوب إلى مستوى الزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين خلال عام 2017 والحفاظ على ذلك الزخم خلال العامين الماضيين، متطلعا إلى أن يشكل العام الجاري فرصة لرفع مستوى التعاون الثنائي.
وأكد أن الشعبين التركي والكويتي يرتبطان بعلاقات اخوة وصداقة تاريخية قوية ما يشكل إرادة سياسية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
وفي هذا الصدد أشار شنطوب الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 678 مليون دولار في عام 2018 في حين شهد العام الماضي حتى نهاية نوفمبر تراجعا الى 584 مليون دولار.
وأعرب عن أمله في زيادة الحجم إلى مليار دولار في المرحلة القريبة وثلاثة مليارات دولار على المديين المتوسط والبعيد وهذا ليس بالأمر الصعب في ظل التطور الحاصل في العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن عدد السائحين الكويتيين الذين زاروا تركيا في 2018 بلغ 300 ألف زائر في حين ارتفع العدد إلى 350 ألف سائح العام الماضي حتى نهاية نوفمبر ما يعكس تقدير وحب الشعب الكويتي لبلدهم الثاني تركيا مبينا أن عدد الكويتيين الذين يمتلكون عقارات في تركيا بلغ 9594 مواطن.
كما أعرب شنطوب عن اعتقاده بأن ثمة مجالات كثيرة يمكن للبلدين تعزيز العلاقات فيها مؤكدا أن علاقات تركيا والكويت لا يمكن أن تقتصر على المجالين السياسي والاقتصادي فقط.
وفي ذات السياق قال شنطوب إن أنقرة والكويت يمكنهما تعزيز العلاقات في المجالات الامنية والتعليمية والصحية والثقافية بالإضافة الى قطاع الصناعات الدفاعية وتبادل المعرفة ونقل الخبرات في مجال التكنولوجيا لتطوير العلاقات الثنائية الى مستوى أعلى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!