ترك برس
شدّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن المستوى الذي وصلت له تركيا في الصناعات الدفاعية "ساهم بشكل كبير في نجاحاتنا التي حققناها شأنه شأن قوة الموارد البشرية التي تمتلكها القوات المسلحة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس أردوغان خلال مشاركته في مراسم افتتاح منشأة فصل وتصنيف الذخائر العسكرية للقوات المسلحة التركية في ولاية "قيرق قلعة"، حيث شدّد على أن "الاعتماد على الصناعة المحلية شرط أساسي في الصناعات الدفاعية".
أوضح أردوغان أنه لولا المشاريع الهامة التي قامت بها تركيا في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات السبع عشرة الأخيرة لما تمكنت من مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل البلاد "ناهيك عن تحقيق نجاحات في الخارج".
واستطرد الرئيس التركي بالقول: "إن هذه النجاحات هي ثمرة عمل متعب وجهد شاق وتضحيات كبيرة لفترة زمنية طويلة".
أردف أردوغان: "على سبيل المثال عدد المشاريع العسكرية كان 62 فقط في عام 2002، بينما اقترب العدد الآن من 700 مشروع".
كما أشار الرئيس التركي إلى ارتفاع ميزانية الصناعات الدفاعية من 5.5 مليار دولار إلى 11 ضعفًا ووصلت إلى 60 مليارًا.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أنه "لو أضفنا المشاريع التي يجري عليها العمل الآن ستصل الميزانية إلى 75 مليار دولار".
وتابع أردوغان قائلًا: "ارتفعت المبيعات خلال عام 2002 من مليار دولار إلى نحو 9 مليارات دولار في الوقت الحالي".
وزاد الرئيس التركي: "بلغت النفقات على البحث والتطوير إلى 1.5 مليار في الوقت الحالي بينما كان الرقم صغيرًا جدًا قبل 17 عامًا".
ولفت أردوغان في تصريحاته إلى أن "الاعتماد على الصناعة المحلية شرط أساسي في الصناعات الدفاعية".
*رقم قياسي جديد
حقق قطاع الصناعات الدفاعية والجوية التركي، صادرات بقيمة مليارين و741 مليون دولار، في 2019، مسجلا بذلك رقما قياسيا جديدا.
ووفق معطيات مجلس المصدرين الأتراك، شهدت صادرات تركيا الدفاعية والجوية، زيادة بمقدار 34.6 بالمئة العام المنصرم، مقارنة بـ2018.
وقفزت قيمة صادرات القطاع من مليارين و35 مليون و956 ألف دولار في 2018، إلى مليارين و740 مليون و988 ألف دولار في 2019.
وخلال العام الماضي، تضاعفت الصادرات إلى دول الشرق الأوسط ورابطة الدول المستقلة. حسب ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.
وبلغت قيمة الصادرات الدفاعية والجوية التركية إلى دول الشرق الأوسط 710 ملايين و144 ألف دولار، في 2019.
وخلال السنوات الأخيرة حققت تركيا تقدما كبيرا في مجال الصناعات الدفاعية، ولا تهدف للحد من الاعتماد على الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بما يخص تسليح جيشها فحسب، بل الدخول إلى مصاف الدول المتقدمة بتصنيع الأسلحة وتصديرها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!