ترك برس 

هاجمت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية المحافظة، النائبة الأمريكية المسلمة ذات الأصول الصومالية، إلهان عمر، بسبب مواقفها الداعمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورفضها فرض عقوبات على تركيا. ووصفت الصحيفة أردوغان بعدو الولايات المتحدة. 

الصحيفة المملوكة للملياردير اليهودي، روبرت مردوخ، والمعروفة باستهدافها للمسلمين، نشرت مقالا قالت فيه إن إلهان التقت الرئيس التركي في عام 2017 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث قضايا تتعلق بالصومال. وبعد شهر أثنت عمر على تركيا لنقلها المصابين في تفجير شاحنة في مقديشو إلى أنقرة للعلاج. 

وتساءل كاتب المقال: بالنظر إلى المخاوف الأخيرة بشأن النفوذ الأجنبي، لماذا اجتمع ممثل الدولة مع زعيم نظام معادٍ للولايات المتحدة أكثر من مرة؟ 

وأشارت الصحيفة إلى أن عمر التقت قبل فوزها بمقعد في مجلس النواب القنصل التركي العام في شيكاغو، وأشادت بعد اللقاء بتركيا، حيث وصفتها بأنها كانت صديقًا للصوماليين في كل مكان.

وأضافت أن عمر سافرت قبل أشهر من اجتماعها مع القنصل التركي، إلى إسطنبول لحضور مؤتمر "المدافعين عن حقوق الإنسان"، الذي نظمته بلدية شيشلي في إسطنبول، حيث هاجمت قرار إدارة ترامب دخول مواطني ست دول.

ولفتت الصحيفة إلى أن عمر كانت واحدة من اثنين فقط من  الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب الذين رفضوا قرار المجلس الاعتراف بما يسمى مذبحة الأرمن، وطلبت بأن يشمل الاعتراف جميع عمليات الإبادة الجماعية البشعة في القرن العشرين، إلى جانب المذابح الجماعية السابقة مثل  تجارة العبيد والإبادة الجماعية لسكان أمريكا الأصليين. 

وأضافت الصحيفة أن عمر خالفت حزبها في التصويت ضد فرض عقوبات على تركيا بسبب توغلها في شمال سوريا، كما أنها مؤيد قوي لحركة المقاطعة وفرض عقوبات تستهدف إسرائيل.

وختمت الصحيفة بأن عمر عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وتشارك في رئاسة حملة بيرني ساندرز. وإذا فازساندرز بالبيت الأبيض، فإنها ستجني بلا شك مكافآت السياسة الخارجية، وكذلك أنقرة.