ترك برس
عبّرت السفارة الأمريكية بأنقرة،عن تعازيها لتركيا في استشهاد جنديين لها، بمنطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وأكدت في تغريدة عبر الحساب الرسمي لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقوفها إلى جانب "تركيا الحليفة ضمن حلف شمال الأطلسي، والعمل معها لوقف إطلاق النار (في إدلب)."
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين، جراء قصف جوي في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
في السياق ذاته، تواصل المعارضة السورية المعتدلة، تقدمها في منطقة سراقب الاستراتيجية، الواقعة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وضمن إطار العملية التي أطلقتها ضد قوات النظام السوري المدعوم من قبل الطيران الروسي، استعادت قوات المعارضة المعتدلة، 4 قرى محيطة بمركز مدينة سراقب التي أعلنت استعادتها في وقت سابق.
وعقب سيطرتهم أمس الأربعاء، على قرى مجيزر، والصالحية وافس، تمكنت قوات المعارضة، الخميس، من السيطرة على قرى ترنبة، وشابور وداديه وزكّار، تزامناً مع استمرار الاشتباكات جنوبي الطريق الدولي "إم 4".
وتأتي الأهمية الاستراتيجية لمدينة سراقب، من كونها نقطة التقاء الطريقين الدوليين "M4" و"M5".
ويربط طريق "M4" محافظة اللاذقية بمحافظتي حلب وحماة، بينما يصل "M5" محافظة حلب بالعاصمة دمشق.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
وفي وقت سابق من الخميس، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن مجريات الأحداث في محافظة إدلب السورية بدأت تتغير لصالح بلاده وقوات المعارضة السورية المعتدلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!