ترك برس

تدرس تركيا إمكانية إعادة فتح اقتصادها باستئناف بعض رحلات الطيران الداخلية بداية من منتصف أيار/ مايو المقبل.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن مسؤولين أن مجلس الوزراء ناقش في اجتماعه الاثنين تسهيل استئناف حركة النقل بالسكك الحديدية وإعادة فتح المدارس.

وقالت بلومبرغ إنه في أعقاب ركود قصير، تتزايد الحاجة الملحة في تركيا لتخفيف العبء على الاقتصاد، إذ تتعرض الليرة واحتياطياتها من النقد الأجنبي للضغط منذ أكثر من شهر بعد أن اتخذت تدابير بعيدة المدى لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

ووفقا لبلموبرغ، يمكن للخطط قيد الدراسة أن تقدم دفعة لشركة الخطوط الجوية التركية وتجار التجزئة الذين يعانون منذ أن  فرضت تركيا تدابير التباعد الاجتماعي بعد تسجيل أول حالة إصابة بالمرض في أوائل آذار/ مارس الماضي.

وتقول سلطات الطيران إنها قد تستأنف رحلاتها في 15 مايو، لكن القرار يخضع لمراجعة خبراء الصحة وموافقة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال أحد المسؤولين إن الحكومة تميل إلى استئناف الرحلات الجوية في عطلة عيد الفطر التي تستمر ثلاثة أيام والتي تبدأ في 24 مايو.

وقال محمد ناني، الرئيس التنفيذي لشركة خطوط بيغاسوس الجوية: "نحن مستعدون بالفعل لاستئناف الرحلات طالما تم اعتمادها، مضيفا أنه تم الاتصال بوزارة النقل للتأكيد على الحاجة إلى وضع قواعد السلامة المتعلقة بالوباء".

وقال ناني، وهو أيضا رئيس جمعية مشغلي الطيران الخاص في تركيا: "إن قواعد التباعدالاجتماعي داخل الطائرة ليست سوى غيض من فيض، لأن هناك حاجة إلى ترتيب شامل لقواعد حول مكاتب التذاكر والأمن والوصول إلى الطائرات".

وقال أحد المسؤولين إنه من المتوقع أن يناقش مجلس الوزراء تقييد عدد الركاب المسموح لهم في الطائرات والقطارات، وما إذا كان سيتم إعادة فتح المدارس لمدة شهر تقريبًا قبل العطلة الصيفية في حزيران/ يونيو.

وأضاف أن بيع التذاكر يمكن أن يبدأ قبل أسبوعين من الرحلة الأولى لقياس الطلب.

وقد طلبت مراكز التسوق التي أغلقت أبوابها في مارس، إذنًا من الحكومة بإعادة فتحها قبل أسبوع أو عيد الفطر، وفقًا لحسين ألطاش، رئيس جمعية مراكز التسوق والمستثمرين.

وقال ألطاش: "يمكننا إعادة النشاط عن طريق اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لكن دور السينما والمطاعم وملاعب الأطفال ستظل مغلقة في المرحلة الأولى".