عبد القادر سلفي – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
بدأت المعطيات الإيجابية تتوارد من العالم حول مكافحة فيروس كورونا الجديد. وأخذ النور يلوح في نهاية النفق.
وضعت بعض البلدان في أوروبا، مع قدوم شهر أيار/ مايو، تقويمًا من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها.
وفي تركيا تعمل الدولة على تقويم من أربع مراحل لإعادة الأمور إلى طبيعتها.
المرحلة الأولى من التقويم تشكل الخطوة التحضيرية. تبدأ هذه المرحلة اعتبارًا من يوم الاثنين الأسبوع القادم بتاريخ 4 مايو، وتنتهي بعد عيد الفطر في 26 من الشهر ذاته.
ينص التقويم على انتقال تدريجي للعودة إلى الحياة الطبيعية خلال المرحلة التحضيرية، من قبيل عودة فتح المحلات التجارية وصالونات الحلاقة ومراكز التسوق، مع قيود معينة. ولا تشمل هذه المرحلة رفع الحظر على السفر بين المدن.
المراحل الثلاث الأخرى
تبدأ المرحلة الثانية في 27 مايو وتنتهي في 31 آب/ أغسطس 2020. وتشمل هذه المرحلة رفع الحظر على التنقل بين المدن والقيود عن الطيران الدولي بشكل تدريجي.
كما تشمل قضاء الإجازة الصيفية وفق معايير محددة، إلا أن المدارس ستبقى مغلقة.
المرحلة الثثالثة تبدأ في الأول من أيلول/ سبتمبر وتتواصل حتى نهاية العام. تفتح المدارس أبوابها في هذه المرحلة التي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020، ويعمل القطاع العام بكل طاقته.
تنطلق المرحلة الرابعة في 1 يناير/ كانون الثاني 2021، وتستمر حتى إشعار آخر تبعًا للمستجدات. سيكون طول هذه المدة مرتبط بنسبة كبيرة بمسألة إيجاد لقاح وعلاج لفيروس كورونا الجديد.
إذا زال الفيروس أو إذا تم العثور على لقاح له، عندها لن يكون هناك حاجة لهذه المرحلة. وبناءً عليه سيكون التخطيط لعام 2021.
مساعٍ لتحقيق قفزة في الاقتصاد
أعلن وزير الخزانة والمالية براءت البيرق عن توفير موارد بقيمة 200 مليار دولار لدعم الشركات خلال عملية مكافحة فيروس كورونا.
بذلت تركيا جهدها كي لا تتوقف عجلة الإنتاج وتحدث البطالة. أما الآن فهناك مساع من أجل انطلاق الإنتاج بكل زخمه وتحريك الاستهلاك.
ضرب فيروس كورونا الاقتصادات بشدة. لكن من يتمكن من التخطيط للمستقبل بشكل جيد سيكون بمقدوره تحويل هذه الأزمة إلى فرصة.
تقول مصادر مطلعة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتقد بإمكانية رسم منحى تصاعدي سريع في الاقتصاد، ويؤكد أن "بإمكاننا تحقيق قفزة من هذه النقطة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس