ترك برس
أعلن ديمتري شوجاييف، مدير الوكالة الاتحادية للتعاون العسكري والفني الروسية، أن موسكو وأنقرة تجريان مفاوضات بشأن الإطار الزمني لتسليم دفعة إضافية من أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-400.
وقال شوجاييف لمجلة National Defence إن: "المحادثات بشأن دفعة إضافية من إس-400 لتركيا على جدول الأعمال. ونعمل حاليا على التنسيق بشأن محتويات المنظومات وموعد التوريد والشروط الأخرى. المفاوضات جارية اليوم، ونأمل في التوصل إلى اتفاق في المستقبل المنظور".
في وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن بلاده أرجأت خططا لنشر منظومة إس-400 الدفاعية الصاروخية الروسية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المتحدث أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة مرات أنه مهتم بشراء صواريخ باتريوت.
وقال الرئيس التركي أردوغان في وقت سابق إنه سيتم تشغيل منظومة إس-400 في أبريل/ نيسان، لكن جائحة كورونا ركزت الجهود التركية على مكافحة تفشي المرض ودعم الاقتصاد الذي يواجه ثاني ركود خلال عامين.
وفي يوليو/ تموز الماضي أعلنت وزارة الدفاع التركية أن "تسلم أول شحنة من معدات منظومة الدفاع الجوي إس 400 بدأ في قاعدة مرتد الجوية بأنقرة".
وبدأ تنفيذ هذه الصفقة وسط معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة التي ردت على ذلك بتعليق مشاركة أنقرة في برنامج مقاتلات "إف 35"، معتبرة أن موقف تركيا سيضر بالتعاون بين البلدين.
وقال ديفيد ساترفيلد، سفير الولايات المتحدة في تركيا إنه أبلغ الإدارة التركية أكثر من مرة، بأنها يمكن أن تتعرض لعقوبات أمريكية إذا قامت بتشغيل المنظومة، وذلك بموجب قانون التصدي لخصوم أمريكا من خلال العقوبات والذي يستهدف معاقبة الدول التي تشتري معدات دفاعية من روسيا.
وأضاف السفير "أوضحنا موقفنا بصراحة للرئيس أردوغان ولكل أفراد القيادة العليا في تركيا، وهو أن تشغيل نظام إس-400... يعرض تركيا بشكل كبير لعقوبات الكونغرس، سواء تلك التي تفرض بموجب تشريع التصدي لخصوم الولايات المتحدة أو عقوبات تشريعية إضافية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!