ترك برس

لم تستطع بوابات إسطنبول إيقاف السلطان محمد الفاتح وجيشه قبل 567 عامًا، ورغم ذلك لا زال معظم هذه الأبواب التي شهدت فتح إسطنبول في 29 أيار/ مايو 1453 وتستخدم حتى يومنا هذا.

أدت معظم بوابات الأسوار المحيطة بالإمبراطورية البيزنطية التي حاصرها الجيش العثماني لمدة شهرين تقريبا، دورا مهما لكلتا الإمبراطوريتين في أثناء الفتح وقبله وبعده.

كانت تقع بعض تلك الأبواب على حدود إسطنبول في تلك الفترة، مثل البوابة الذهبية، وبوابة "يديكولة"، وبوابة "بلغرادكابي"، وبوابة "سيليفري كابي"، وبوابة "مولانا كابي"، وبوابة "توبكابي"، وبوابة "أدرنة كابي"، التي تعد اليوم مركزًا لإسطنبول.

1- أدرنة كابي

أدت هذه البوابة دورًا مهمًا في تاريخ الفتوحات العثمانية، وتقع على جهة الطريق المتجه إلى ولاية أدرنة شمالًا، التي كانت عاصمة الدولة العثمانية.

وعندما فتحت هذه البوابة، كان فتحها بمثابة الانتصار في معركة فتح إسطنبول. وكانت أولى خطوات الجيش العثماني قبل 567 عامًا من خلالها ومن خلال بوابة توبكابي.

2- توبكابي

كان يطلق عليها قبل الفتح اسم بوابة "رومانوس"، وسميت بالتركية "توبكابي" بسبب تعليق بعض الكرات عليها التي استخدمت كقذائف لتحطيم الأسوار في أثناء معركة الفتح.

3- تورين كابي

توجد هذه البوابة في منتصف أسوار إسطنبول، وتوصف بـ"البوابة الذهبية" أو "بوابة المراسم" (Tören Kapısı).

ويجري العمل حاليًا على ترميم هذا الباب، الذي استخدمه الأباطرة والقادة المنتصرون إبان الإمبراطورية البيزنطية، للذهاب إلى الأماكن التي تقام فيها مراسم الاحتفالات بالنصر.

4- مولانا كابي

أطلق عليها اسم "مولانا كابي" من "ياني كابي مولوي ديركاهي". وقد حافظت على حالتها الأصلية، لذلك عرفت في العهد البيزنطي بالبوابة الصادمة. وكانت تستخدم لدخول وخروج السفراء والضيوف بعد الفتح.

5- سيليفري كابي

تقع هذه البوابة في موقع متقدم قليلا عن بوابة مولانا كابي، وقد شهدت في أثناء الفتح معارك كبيرة. سميت باسم سيلفري كابي لأن طريقها يؤدي إلى مدينة سيلفري، وقد استخدمت كبوابة رئيسية لتجارة الحبوب والأقمشة في إسطنبول بعد الفتح.

6- بلغراد كابي

بدأ بناء هذه البوابة على أسوار المدينة منذ القرن الخامس بين البرجين رقم 22 و23، واكتمل بناؤها في القرن الثاني عشر. ويروى أنها اكتسبت اسمها من قصة غزو بلغراد، حينما وضعت حولها مجموعة من الأسرى الذين جلبوا إلى إسطنبول بعد غزو بلغراد في عام 1521.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!