ترك برس
أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد في تركيا أن غالبية الأتراك ما تزال تعتبر الولايات المتحدة وإسرائيل أكبر تهديد لتركيا.
ووفقا لاستطلاع الرأي السنوي الذي تجريه جامعة "قادر هاس" حول التصورات العامة للسياسة الخارجية التركية، انخفضت نسبة الذين اعتبروا الولايات المتحدة تهديدا إلى 70% مقابل 81.3% في استطلاع العام الماضي.
وعرّف 31.5 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الولايات المتحدة بأنها "دولة غير موثوقة".
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن أهم قضايا الخلاف بين أنقرة وواشنطن هي "دعم الولايات المتحدة لميليشا "بي واي دي" الكردية في سوريا" (34 بالمائة) و "سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط" (27.2 بالمائة).
وارتفعت نسبة الداعمين لتعاون تركيا مع الولايات المتحدة في السياسة الخارجية من 8.4 في المائة إلى 27.7 في المائة.
وردا عن سؤال عن أهم قضية في السياسة الخارجية للبلاد، أجاب 20 في المئة من المشاركين بأنه "الإرهاب العابر للحدود"، وقال 15٪ الهجرة الدولية، في حين قال 18.3٪ إن أهم قضية هي الحرب الأهلية في سوريا.
وعند سؤالهم عن كيفية تعريفهم لتركيا، قال 27.4 في المائة من المشاركين إنها "دولة ذات خصائص فريدة"، وقال 22.4 في المائة إنها "دولة إسلامية"، وقال 21.5 بالمائة "دولة أوروبية"، و16.1 بالمائة قالوا إنها "بلد شرقي"، و7.6٪ "دولة متوسطية".
وبحسب 62.3 في المائة من المشاركين، فإن الرئاسة هي المؤسسة الأكثر تأثيرًا في السياسة الخارجية. تلتها وزارة الخارجية بنسبة 47.3٪.أما بالنسبة للأشخاص، فيُنظر إلى الرئيس باعتباره الشخصية الأكثر نفوذًا بنسبة 69 في المائة.
وأيد 55.2 في المائة من المشاركين استمرار عضوية تركيا في حلف في الناتو، في حين انخفضت نسبة الذين قالوا إن العضوية ساهمت في دعم تركيا من 50.3 من العام الماضي إلى 40.2.
وانخفضت نسبة الداعمين لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي من 61.1 في المائة العام الماضي إلى 53 في المائة.
ووصلت نسبة تأييد عضوية تركيا في الاتحاد بين ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى 47 في المائة منهم عضوية تركيا، حين أيد 69 في المائة من ناخبي حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسيين عضوية الاتحاد الأوروبي. وانخفض التأييد بين ناخبي حزب الحركة القومية من 60.2 في المائة إلى 37.5 في المائة.
وقال 48.2 في المائة من المشاركين إن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي مُنعت بسبب الاختلافات في "الدين والهوية".
على غرار استطلاع العام الماضي، قال 55 بالمائة من المشاركين أن أهم مشكلة بين تركيا واليونان كانت الخلاف حول قبرص.
وحول كيفية حل المشكلة، قال 39.5٪ بضم تركيا لشمال قبرص و29.1٪ بقيام دولتين مستقلتين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!