ترك برس-الأناضول

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إن بعض الدول الأوروبية تنظر إلى قضية اللجوء من نافذة الأمن والمصالح وتتغاضى عن البعد الإنساني.

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته افتراضيا في جلسة بعنوان "التنقل البشري بحثًا عن حياة أفضل: التحديات والفرص والحلول" في إطار المؤتمر الخامس لرؤساء البرلمانات التابع للاتحاد البرلماني الدولي.

وأضاف: "بعض الدول الأوروبية تنظر إلى قضية اللجوء من نافذة الأمن والمصالح وتتغاضى عن البعد الإنساني. هذا الوضع يؤجج المشاكل التي يواجهها اللاجؤون مثل كراهية الأجانب ومناهضة الهجرة في المجتمع".

وأكد على وجوب عدم استخدام قضية الهجرة كمواد للخطابات الشعبوية في السياسة الداخلية.

ولفت إلى أن "بعض الدول الأوروبية أغلقت أبوابها في وجه السوريين ولجأت إلى الأسلاك الشائكة على حدودها"، متناقضة بذلك مع القيم التي تطرحها دائما ومنتهكة الاتفاقيات الدولية التي هي أحد أطرافها.

وبيّن أن الحروب والتدخلات الخارجية والصراعات الداخلية تدفع الملايين من الناس إلى مغادرة وطنهم كل عام.

وأشار إلى أن اضطرار الناس للهجرة مشكلة عالمية ينبغي التعاون وتحمل المسؤولية من أجل حلها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!