ترك برس
رد السفير التركي لدى واشنطن، سردار كيليتش، على مقال نُشر في صحيفة "واشنطن بوست" في الرابع من الشهر الجاري للكاتب الأمريكي، دافيد أغناتيوس اتهم فيه أنقرة والرئيس التركي بـالتطرف والسعي إلى الهيمنة في المنطقة، وتهديد حلفاء الولايات المتحدة مثل اليونان وفرنسا والإمارات العربية المتحدة.
وكتب السفير التركي في الصحيفة نفسها مقالا للرد، ووصف فيه مقال إغناتيوس المعنون "لماذا يدعم ترامب تركيا أردوغان؟"، بأنه احتوى على مزاعم لا أساس لها وغير منطقية وتجاهل مساهمات تركيا في الحرب ضد الإرهاب، وفي حلف شمال الأطلسي والأمن الإقليمي.
ووصف كيليتش مزاعم إغناتيوس بأن تركيا تدعم الأصولية الإسلامية بأنها مزاعم خاطئة ومضللة.
وأوضح أن تركيا نددت واتخذت إجراءات صارمة ضد من يستغلون الإسلام لتحقيق أهدافهم العنيفة، وأنها كانت من أوائل الدول التي صنفت تنظيم داعش وجبهة النصرة على أنها تنظيمات إرهابية.
وأشار كيليتش إلى أن الجيش التركي قتل أكثر من 4000 إرهابي من أفراد داعش في جرابلس والباب ودابق وأماكن أخرى في سوريا، كما نشرت تركيا قوات قتالية في سوريا لمحاربة داعش.
ولفت في هذا الصدد إلى أن التقارير الأخيرة للمفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية تذكر أن العمليات العسكرية التركية كان لها تأثير كبير في الحد من قدرة داعش على تهريب المقاتلين والأموال والإمدادات".
وقال السفير في مقاله :" "بينما يشيد إغناتيوس بمن يحثّون على الاعتدال المزعوم، نسي أن هؤلاء هم من قتلوا (الصحفي والكاتب السعودي جمال) خاشقجي أحد الأصوات المعتدلة الحقيقة بالعالم الإسلامي".
وأكد أن على الولايات المتحدة لكي تثبت قيمتها لتركيا أن توقف دعمها السياسي والاقتصادي والعسكري للجناح السوري لتنظيم البي كي الإرهابي الذي قتل 40 ألف مواطن تركي من جميع الأعراق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!