ترك برس
خصصت مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة موضوعا عن الطائرات بدون طيار التركية، ذكرت فيه أن تركيا "طورت صناعة الطائرات بدون طيار بجميع الأحجام منها الصغير ومنها الكبير".
ذكرت المجلة في تقريرها الذي كتبه باول إيدان، أن الطائرات بدون طيار التركية صُنعت بشكل تام بأيدي وطنية وإمكانيات محلية تركية، وقد بدأت تركيا بصناعة هذه التكنولوجيا من الصفر وارتقت بصناعتها إلى مستوى متقدم.
أشاد المقال بطائرة "كاميكازه كارغو_2" بدون طيار، التي أثبتت نجاحها بنفسها عند تأديتها مهامها على أتم وجه في العراق وسوريا وليبيا، كما ستبدأ تركيا بإنتاجها في أقرب وقت، مما سيخلق فجوة كبيرة بين غيرها من الطائرات بدون طيار بعد إنتاج "كاميكازه كارغو_2".
نجح إنتاج طائرة كاميكازه دون طيار، منذ اختبارها لأول مرة بإثبات قدرتها على التجسس، مما يجعلها تشكل خطرا وتهديدا كبيرا للعدو. ومن المقرر أن يتم تزويدها بنظام للتعرف على الوجوه، مما سيسهم إسهاما كبيرا بجهود تركيا لمكافحة الإرهاب، وفقا للمقال الذي ذكر في نهايته أن "صناعة تركيا للطائرات بدون طيار القوية تشكل تهديدا كبيرا لأعدائها".
من الجدير بالذكر أن طائرات كاميكازه درون، الموجودة في ترسانة القوات المسلحة التركية، خضعت للاختبار لأول مرة في شهر حزيران/ يونيو 2020، كما تم تصنيعها في الحرم الجامعي "أوستيم تيكنوبارك"، الذي استأجرته شركة "هندسة التقنيات الدفاعية" (STM)، بعد أن أصبح مقرها غير كافٍ لقدرتها الإنتاجية، كما تهدف لزيادة الطاقة الإنتاجية وإنشاء بنية أساسية للإنتاج تدعم تنوع المنتجات.
يعمل بالمنشأة المستأجرة فريقا من المهندسين على الأنظمة التكتيكية، حيث يحافظون على مراعاة التدابير الوقائية من وباء كوفيد 19، ويقومون بإجراء دراسات حول تطوير أنواع أخرى الطائرات بدون طيار مثل "ألباغو" و"توغان" و"كارغو" ذات الجناح الدوار التي دخلت مؤخرا في مخزون القوات المسلحة التركية.
تلقت شركة هندسة التقنيات الدفاعية أكثر
من 500 طلب من قوات الأمن لإنتاج كارغو، وقامت بتسليمها على دفعات، ليتم استخدامها من قبل القوات المسلحة التركية منذ أكثر من عام. ويجري العمل على تطوير هذه الطائرات لتعمل بتناغم مع المركبات المدرعة والأنظمة الأرضية المستقلة.
كما تجري الشركة التركية مفاوضات مع ثلاث دول لتصدير طائرات كاميكازه كارغو بدون طيار، ومن المتوقع زيادة الاهتمام بتصديرها للخارج بعد أن أثبتت نجاحها عند استخدام القوات المسلحة التركية لها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!