ترك برس-الأناضول

شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على وجوب مواصلة الكفاح ضد أيديولوجية أولئك الذين يستغلون الدين الإسلامي.

وأدان تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي الثلاثاء، مع وزيرة خارجية جمهورية سيراليون نبيلة تونيس، الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء أمس في العاصمة النمساوية فيينا.

وقال في هذا الخصوص: "أدين بشدة الهجوم الإرهابي في النمسا، هناك إثنان من المواطنين الأتراك غامروا بحياتهما للتصدي للإرهابيين".

وشدد تشاووش أوغلو على وجوب مواصلة الكفاح من أجل القضاء على أيديولوجية أولئك الذين يستغلون الدين الإسلامي الداعي للسلام.

وأكد أن بلاده تواصل مكافحة كافة أشكال الإرهاب بكل حزم وإصرار، مبينا أن تركيا تعد في مقدمة الدول التي أدانت هجوم فيينا الإرهابي.

وأضاف أنه قدم التعازي لنظيره النمساوي في ضحايا الهجوم الإرهابي عبر اتصال هاتفي.

وتابع قائلا: "نحن كدولة عانت من الإرهاب كثيرا، نعارض كافة أشكال الإرهاب ونؤمن بوجوب مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية دون أي تمييز".

وصرح بأن تركيا حيدت نحو 4 آلاف من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، واعتقلت الكثير من المقاتلين الأجانب الإرهابيين وأعادتهم إلى بلدانهم.

وأردف: "لا يمكن شرعنة أي عمل إرهابي لأي سبب كان، تركيا مستعدة للتعاون مع جميع الأوروبيين في التصدي للتيارات التي تتسبب في الأعمال الإرهابية".

وفي وقت سابق اليوم، أشاد تشاووش أوغلو، بشابين تركيين أنقذا سيدة وشرطي خلال الهجوم الإرهابي.

وقال تشاووش أوغلو في تغريدة عبر "تويتر" مخاطبا الشابين رجب طيب غولتكين، و ميكائيل أوزر: "شكرا لكم، نحن نفتخر بكم".

وأضاف "الليلة الماضية كان هناك في فيينا بطلين، قاما بفعل ما يتوجب على أي تركي ومسلم فعله. رجب طيب غولتكين، و ميكائيل أوزر، شكرا لكم، نحن فخورون بكم".

وشهدت فيينا مساء الاثنين هجوما مسلحا أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم منفذ الهجوم وإصابة 17 آخرين، بحسب وزارة الداخلية النمساوية.

وأعلنت الداخلية النمساوية أن التحقيقات تشير إلى أن منفذ الهجوم "من أنصار تنظيم داعش الإرهابي".

غيرّ أنه حتى الساعة (00: 10 ت.غ) من صباح الثلاثاء لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!