ترك برس-الأناضول
تتولى فرق تفكيك المتفجرات بتركيا مهاما صعبة وتتحمل أكبر قدر من المخاطر في عمليات مكافحة الإرهاب وذلك لضمان أمن المواطن والبلاد.
ويقوم عناصر مكتب فحص وتفكيك المتفجرات التابعة لمديرية أمن ولاية قونية (وسط) بمهام خطيرة وهم يرتدون زيا خاصا يفوق وزنهم.
وتتحرك فرق تفكيك المتفجرات على مبدء "كل جسم مشبوه هو قنبلة"، حيث تتصرف بدقة وحرص عند التعامل مع أصغر طرد مشبوه.
وقال الشرطي أحمد صفا أضنالي للأناضول، إنه يعمل في سلك الأمن منذ 12 عاماً، وإن من مهامه التدخل لفحص الطرود المشبوهة، وتفكيك المتفجرات.
وأضاف أنهم تولوا العديد من المهام في تفكيك الألغام والمتفجرات داخل تركيا وخارجها في إطار مكافحة الإرهاب، خصوصاً في عملية غصن الزيتون، وفي مناطق إعزاز، و عفرين، وتل أبيض شمالي سوريا.
وأشار إلى أنهم يقومون بعملهم بكل دقة وحرص وذلك للحفاظ على أرواح المواطنين والمدنيين.
وأردف أن من بين مهامهم ملاحقة الأشخاص المشتبه بهم الذين يزرعون قنابل أو يتركون طرودا مشبوهة.
ولفت إلى أنهم يتولون أيضاَ مهاما في حماية كبار مسؤولي الدولة خصوصاً في الأماكن التي يقيمون فيها فعاليات وتجمعات، مستخدمين كلاب مدربة للكشف عن متفجرات، كما أنهم يستعينون بروبوت محلي الصنع لتدمير العبوات والمواد المتفجرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!