ترك برس-الأناضول
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، إن بلاده عززت قوتها بشكل أكبر في كل تحد واختبار واجهته في الداخل والخارج.
وفي كلمة خلال مؤتمر السفراء الـ 12 بالعاصمة أنقرة، أضاف تشاووش أوغلو إنه لو لم تكن تركيا قوية إلى هذه الدرجة سياسيا وميدانيا حيال الشأن السوري، لكان خط المواجهة انتقل إلى الداخل التركي.
وشدد أنه لو لم تكن تركيا فعالة في التعامل مع الملف الليبي، لما استطاعت إفشال مكائد حصرها في مساحة صغيرة شرقي المتوسط.
وأكد الوزير التركي أن بلاده تتبع سياسة وطنية قوية في الميدان وعلى طاولة المفاوضات.
وأشار إلى أن الديناميات العالمية والإقليمية تتغير بسرعة، ولا يمكن اتباع سياسة خارجية ضيقة الأفق في هذه البيئة الفوضوية.
وبيّن تشاووش أوغلو أن بلاده لا تكتفي بالتفرج على المستجدات، مضيفا: "لو لم يكن الأمر كذلك، لكانت تضررت مصالحنا القومية في شرق المتوسط وسوريا وليبيا والقوقاز".
وأكد أن التفاهمات التركية مع الولايات المتحدة وروسيا التي أعقبت عملية نبع السلام شمالي سوريا، سُطرت في سجل انجازات تركيا السياسية.
وأفاد بأن التدخل التركي في ليبيا أوقف نزيف الدماء في هذا البلد ومكّن من إجراء المفاوضات.
وقال إنه بالاتفاق الذي أبرمته بلاده مع ليبيا شرق البحر المتوسط ، وضعت فيه الحدود الغربية للجرف القاري التركي وسجلته لدى الأمم المتحدة.
ونوّه باتخاذ تركيا تدابير لحماية حقوق أذربيجان البلد الشقيق، حيال إقليم قره باغ، بجانب اتخاذ خطوات دبلوماسية من شأنها إرساء السلام في المنطقة.
وقال إنه من بين الإنجازات الدبلوماسية لبلاده، انتخاب أول مواطن تركي (فولكان بوزقير) لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!