ترك برس-الأناضول
صرّح وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، بأنّ قسما مهما من أمن أوروبا بيد الأتراك، سواء أعجب ذلك الأوروبيين أم لم يعجبهم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير المجري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في العاصمة أنقرة.
وأضاف زيجارتو: "على الاتحاد الأوروبي أن يشكر تركيا التي تستضيف 4 ملايين مهاجرا"، مبينا أنّه لولا الدور التركي لشهدت البلقان موجات هجرة غير نظامية لمئات الآلاف من الأفراد.
وأشار وزير الخارجية المجري، إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية للحد من الهجرة غير النظامية.
وأعرب عن تأييده للدعم الأوروبي المقدم إلى تركيا لإعانة اللاجئين السوريين، مبينا أنّ قسما من هذا الدعم وصل تركيا لكنه لم يبلغ 6 مليارات يورو وفق الاتفاق المبرم بين الجانبين.
وطالب الوزير الدول الأوروبية الالتزام بتعهداتها تجاه تركيا واستضافتها للاجئين، قائلاً: "يجب الالتزام بالاتفاق، وعدم المخاطرة بأمن أوروبا".
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، في 18 مارس/ آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها البعض حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين، في حين لم تقم بروكسل بما يتوجب عليها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك وبنود أخرى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!