ترك برس
أكد وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، على ضرورة تعاون الاتحاد الأوروبي مع تركيا، لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، أن من مصلحة الاتحاد الأوروبي أن يتعاون مع أنقرة في كل القضايا الأمنية والاقتصادية، على رأسها الاستقرار في ليبيا.
وأضاف أن بلاده متفقة مع تركيا "على ضرورة دعم الإستقرار في ليبيا وعلى الاتحاد الأوروبي التعاون الوثيق مع تركيا من أجل تحقيق ذلك"، مبيناً أن من مصلحة الاتحاد الأوروبي توثيق التعاون الثنائي مع تركيا وتعزيز العلاقات والحوار المنفتح معها.
وأردف، "تركيا شريك مهم يستحق الاحترام، من مصلحة الإتحاد الأوروبي توثيق التعاون الثنائي معه، ومن الضروري العمل على اتفاق بخصوص مسألة إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك".
وفي سياق آخر، أشار الوزير المجري إلى أن انتشار فيروس كورونا فرض وضعا مغايرا أثر على الأمن الاقتصادي العالمي، وسيعود التعاون الثنائي مع تركيا بالفائدة على الإتحاد الأوروبي.
وأضاف أنه "يوجد أكثر من 4 ملايين لاجئ في تركيا، إضافة إلى مئات آلاف النازحين على الحدود السورية التركية، وأتوقع موجة أخرى من اللاجئين".
وأشار إلى أهمية الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بخصوص اللاجئين، وأكد على ضرورة حل المشاكل المتعلقة بالمبالغ المرصودة من الاتحاد، خصوصا مع تضرر الوضع الاقتصادي مؤخرا جراء انتشار كورونا حول العالم.
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، في 18 مارس/آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها البعض حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين، في حين لم تقم بروكسل بما يتوجب عليها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!