ترك برس-الأناضول
وصف متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا عام 2013 بأنها كانت "عملية ظلامية تمت بدعم دولي للنيل من إرادة الشعب التركي وسيادته على يد تنظيم غولن الإرهابي".
جاء ذلك في بيان نشره قالن الخميس في الذكرى السابعة لمحاولة الانقلاب التي قام بها عناصر المنظمة المتغلغلين في الجهاز الأمني والقضائي خلال الفترة بين 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول.
وشهدت تركيا، في الفترة المذكورة حملة توقيفات بدعوى "مكافحة الفساد"، طالت أبناء وزراء، ورجال أعمال، ومدير مصرف حكومي.
واتضح لاحقًا أن تنظيم غولن الإرهابي، يقف وراء الحملة من خلال عناصره المتغلغلين في سلك الشرطة والقضاء؛ بهدف تقويض حكومة حزب "العدالة والتنمية".
وأشار متحدث الرئاسة التركية إلى أن "غولن" تنظيم غادر ومأجور يعمل لصالح القوى الإمبريالية، وكان يسعى عبر هذه الحملة إلى تنفيذ مؤامرة دنيئة ضد الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال إن هذه الحملة كانت تجربة للانقلاب العسكري الذي حاول التنظيم القيام به ليلة 15 يوليو/ تموز 2016 لكن الرئيس أردوغان والشعب التركي تمكنا من إحباط خططه الخبيثة.
وانتقد قالن مواصلة بعض البلدان تجاهل الخطر الذي يشكله هذه التنظيم على الديمقراطية والأمن القومي في تركيا.
وأوضح أن احتضان تلك البلدان لعناصر "غولن" في أراضيها يشكل تناقضًا من حيث القيم الديمقراطية والعلاقات الثنائية.
ودعا جميع البلدان، وخاصة الحليفة، إلى إنهاء أنشطة تنظيم غولن الإرهابي على أراضيها وتسليم عناصره إلى تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!