ترك برس
قال رئيس مجلس المصدرين الأتراك إسماعيل غوللي، إن بلاده تهدف إلى تحقيق صادرات بقيمة 184 مليار دولار خلال العام 2021.
جاء ذلك في كلمة ألقاها غوللي، في "الاجتماع التقييمي للتجارة الخارجية لعام 2020" الثلاثاء، في العاصمة أنقرة، بحضور وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان،
وأضاف غوللي: "سنصل إلى نسبة 1 بالمئة في تجارة السلع العالمية لأول مرة في تاريخنا وهدفنا الأساسي الحفاظ على هذه الحصة في 2021". حسب وكالة الأناضول.
وأردف: "حققت 18 ألف و123 شركة انضمت إلى عائلتنا في 2020، صادرات بقيمة 3.57 مليار دولار، وستستمر أسرة التصدير في النمو في العام الحالي".
وأوضح أنه "مع استمرار الدعم المقدم للقطاع الخاص في العالم في 2021، سنشهد واحدة من السنوات التي يكون فيها تمويل التجارة سهلا".
وأردف غوللي: "يجب أن نضمن حصول مصدرينا على هذه الموارد وتسهيل أعمالهم".
وأشار إلى أن قيمة صادرات في 2020 البالغة 169 مليارا و 514 مليون دولار، تجاوزت الهدف الاقتصادي للعام نفسه.
وأكد غوللي أنهم يهدفون لتحقيق صادرات بقيمة 184 مليار دولار خلال العام 2021.
وقال إننا "نحتاج إلى زيادة تنوع السوق وحصتنا في التجارة العالمية من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأوضح أن قطاع السيارات الذي حقق صادرات بقيمة 25 مليارا و 549 مليون دولار في 2020، يحافظ على ريادته، تليه المواد الكيماوية ثانيا بـ18 مليارا و 263 مليون دولار، والملابس الجاهزة ثالثا بـ17 مليارا و143 مليون دولار.
ولفت إلى أن "6 قطاعات حطمت رقما قياسيا في الصادرات السنوية لـ2020، وهي قطاع الحبوب بقيمة بلغت 7 مليارات و301 مليون دولار، والأثاث بـ5 مليارات 567 مليون دولار، والاسمنت بـ3 مليارات و760 مليون دولار.
فيما سجل قطاع الفواكه والخضروات الطازجة مليارين و731 مليون دولار، والسجاد مليارين و605 مليون دولار، ومنتجات الفاكهة والخضروات مليار و684 مليون دولار".
وأردف غوللي: "على الرغم من وجود صعوبات كثيرة، فإن الصادرات التي حققناها كشفت قدرة الأسرة التصديرية على التكيف مع الظروف المتغيرة وإرادتها القوية لتحقيق الأهداف.
ومضى قائلا: "نحن نعلم أن الصادرات هي ضمان بلدنا، إذا اختتمت بلادنا 2020 بنمو إيجابي، فإن الحصة الكبرى في هذا تعود للصناعيين والمصدرين".
وأشار إلى أن المصدرين الأتراك في تنافس فعلي مع بعضهم البعض، قائلا "الطريق طويل والأهداف واضحة، سننجح بإذن الله".
وأكد أنهم يواصلون أنشطتهم الدبلوماسية التجارية في بيئة افتراضية وأنهم عقدوا 45 اجتماعا مع وفود تجارية في 43 دولة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!