ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع رابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان" ضمن إطار مبادرة "آسيا مجددا".
جاء ذلك في خطاب ألقاه، الأربعاء، أمام سفراء الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا المتواجدين في العاصمة التركية أنقرة.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن مبادرة "آسيا مجددا" التي انطلقت عام 2019، تهدف إلى التواصل من جديد بشكل أكثر قوة مع قارة آسيا. حسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "ضمن هذا السياق، وضعنا العام الماضي خطط عمل لـ 31 دولة في 40 مجال نشاط رئيسي، وسنلتقي بعد أسبوعين برفقة وزيرة التجارة (التركية روهصار بكجان) مع مجالس الأعمال الآسيوية في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية".
ولفت إلى أن تركيا ما زالت تترأس الدورات الحالية لـ 3 مؤسسات آسيوية وهي "الجمعية البرلمانية الآسيوية" و"منظمة التعاون الاقتصادي" و"حوار التعاون الآسيوي".
وأوضح أن اجتماع وزراء خارجية "حوار التعاون الآسيوي" سينعقد في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، معربا عن توقعه مشاركة وزراء خارجية دول "آسيان" في الاجتماع.
وأكد تشاوش أوغلو أن العديد من الدول تبذل جهدا لتعزيز علاقاتها مع "آسيان"، التي تمتلك سوقا يبلغ حجمه نحو 3 تريليونات دولار وكونها مؤسسة رائدة في التكامل الإقليمي في جنوب شرق آسيا.
ونوه إلى أن تركيا لديها سفارات في جميع دول "آسيان" العشر (بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام)، و8 منها لها سفارات لدى أنقرة، إلا أن كلا من لاوس وميانمار لا تمتلكان سفارة في تركيا.
وشدد على أهمية تبادل السفارات بالإسهام في العلاقات الثنائية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري مع الدول التي افتتحت بلاده فيها سفارات جديدة زادت بنسبة 27 بالمئة.
وأشار الوزير أن تركيا تقيم "شراكة حوار قطاعي" مع "آسيان"، مبينا أنها آلية تمنح إمكانية لتعميق التعاون في الكثير من المجالات ومنها مكافحة الإرهاب والتطرف ومصادر الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والتعليم والثقافة والسياحة والتجارة والاستثمار.
وذكر أنهم يعملون على مشاريع مشتركة مع الأمانة العامة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا والدول الأعضاء.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!