ترك برس
يحتل قضاء "تشيرميك" بولاية ديار بكر التركية، مكانة مهمة في سياحة الينابيع الحرارية، ومن المتوقع أن تصبح المنطقة بشلاليها المعروفين بـ"شلالا التوائم" ومسارات المشي بين أحضان الطبيعة، وجهة جديدة لعشاق الطبيعة.
ويمتلك القضاء (جنوب شرق) العديد من المعالم التاريخية والثقافية والطبيعية الجميلة، مثل ينابيع المياه والحمامات التي يعود تاريخها لمئات السنين، والمفيدة في علاج العديد من الأمراض.
وكذلك نهر وأخدود "سينك"، الوجهة الجديدة لمحبي التسلق ورياضة التجديف المائي (الرافتينغ)، إضافةً إلى جبل "غلينجيك"، الذي تحكى حوله الأساطير ويشبه مداخن الجنيات بمنطقة كبادوكيا السياحية.
ومن بين هذه المعالم الخلابة، شلالا التوأم ومسارات المشي في الطبيعة بحي "ياباناردي".
ويقع الشلالان ومسارات المشي بالطبيعة في المنطقة السياحية المعروفة بـ "المثلث الذهبي لحضارة الرافدين".
وتعد المنطقة وجهة سياحية مناسبة لمن يبحثون عن مكان طبيعي معزول في فترة انتشار وباء كورونا.
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال قائممقام القضاء، رمضان بولات، أنهم يرغبون في الترويج للمنطقة ولولاية ديار بكر بأكملها للتعريف بما تتميز به من جمال.
ولفت بولات، إلى أهمية شلالي التوأم والممشى ضمن الطريق السياحي المعروف بـ "المثلث الذهبي" لبلاد الرافدين.
وأضاف: "نرغب في الترويج لهذا المكان، وهدفنا هو أن يتعرف الناس عليه، ويقضوا أوقاتهم بحرية في مناخ صحي خلال فترة انتشار الوباء، ونعمل حاليا على إنشاء منتزه طبيعي".
ووعد بولات زائري المنطقة بالقيام برحلة فريدة بين الشلالين عبر المشي لمسافة كيلو متر تقريبا بين أحضان الطبيعة، مع الاستمتاع بأصوات الطيور والمياه.
وأشار إلى وجود طاحونة في المنطقة يعود تاريخها إلى أكثر من 250 عاما، مردفا "سيستمتع الزائرون برؤية الشلالات وسماع أصوات الطيور والمياه، والاستمتاع بالطبيعة".
وتابع: "كما أنه لدينا العديد من الشلالات الصغيرة على امتداد النهر، بالإضافة إلى كثير من أنواع النباتات المستوطنة والحيوانات البرية كالماعز الجبلي".
بدوره، أفاد رئيس بلدية "تشيرميك"، شهموس قره محمد أوغلو، للأناضول، بأن الشلالات تجذب خصوصا عشاق الطبيعة وهواة التصوير.
وأضاف قره محمد أوغلو، أنهم سيقومون بإنشاء ممشى بين الشلالات.
واستطرد: "سنقدم خدمة ممتازة للمواطنين عند فتح المكان للزيارة، وسنقوم بما يلزم لتحقيق ذلك، لأن تشيرميك تستحق هذا العناء والمجهود".
أما مدير جهاز الشباب والرياضة بالمنطقة، جلال الدين قارا ييلان، فأكد أن المنطقة مناسبة لممارسة الرياضات الطبيعية.
وأشار إلى التخطيط لتنظيم جولات بالدراجات الهوائية ورحلات للمشي وسط الطبيعة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!