ترك برس
تعتزم أنقرة إنزال الفرقاطة محلية الصنع "إسطنبول" في البحر، السبت، التي جرى تصنيعها بتكليف من رئاسة الصناعات الدفاعية في الرئاسة التركية.
وتعد هذه أول فرقاطة من الفئة الأولى، صنعتها شركة التقنيات الدفاعية التركية "STM" في حوض إسطنبول لبناء السفن، ضمن مشروع "ميلغم" (MİLGEM) لبناء السفن الحربية بإمكانات محلية، وفق بيان لرئاسة الصناعات الدفاعية التركية.
وتلك الفرقاطة من المشاريع المهمة التي تعتزم رئاسة الصناعات الدفاعية التركية إطلاقها خلال العام الجاري، وسيتم إنزالها في البحر خلال حفل كبير تشرف على تنظيمه قيادة القوات البحرية. وفق تقرير لوكالة الأناضول التركية.
ووقعت شركة التقنيات الدفاعية التركية عام 2019، اتفاقية مع رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، تتضمن اعتبار الشركة هي الجهة الرئيسية المسؤولة عن تصميم السفن الحربية وأنظمة الأسلحة الإلكترونية ومسؤوليات نظام الدفع الرئيسي في السفن التي يجري تصنيعها ضمن مشروع "ميلغم".
وتعد شركتا "أسيلسان" (ASELSAN) و"هافلسان" (HAVELSAN)، أبرز الشركاء الرئيسيين في إنتاج السفن الحربية ضمن "ميلغم"، الذي تساهم حوالي 80 شركة محلية في تزويده بأكثر من 150 نظامًا تُستخدم ضمن المشروع.
** ميزات متطورة
جرى تزويد الفرقاطة "إسطنبول" بميزات متطورة، لتكون مماثلة للسفن الحربية السابقة التي جرى بناؤها في إطار مشروع "ميلغم".
وستؤدي الفرقاطة مهام دفاعية متطورة، وهي تمتلك قدرات عالية في مجال الحرب البحرية والدفاع ضد الغواصات، وقدرات عملياتية في المواقع المتقدمة.
وتمتاز بقدرات عملياتية في الاستطلاع والمراقبة واكتشاف الأهداف وتحديد هوية المواقع والمركبات المعادية، ومهام الإنذار المبكر.
كما أنها مصممة لأداء مهام دفاعية ضد القواعد والموانئ العسكرية، إضافة إلى ميزات متطورة أخرى في مجال العمليات البحرية.
ويبلغ طول الفرقاطة 113 مترًا وعرضها 14.4 مترًا، بوزن حوالي 3 آلاف طن، وتحوي منصات لإطلاق صواريخ أرض ـ جو.
وتمتلك أيضا نظام حرب إلكترونيا محلي الصنع، وجيلا جديدا من نظم إدارة العمليات البحرية، ورادارات وأجهزة للاستشعار وأنظمة الاتصالات والملاحة، جرى تصنيع 75 بالمئة منها بقدرات محلية.
وفي السنوات الـ18 الماضية، وبتنسيق من رئاسة الصناعات الدفاعية، تسلمت القوات البحرية وخفر السواحل التركيتان العديد من الأنظمة البحرية اللازمة لتعزيز قدراتها.
وتمكنت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية من تطوير وإنتاج سفن "ت ج غ هيبالي آدا" (TCG Heybeliada)، و"ت ج غ بيوك آدا" (TCG Büyükada).
وأيضا تطوير وإنتاج سفن "ت ج غ بورغاز آدا" (TCG Burgazada)، و"ت ج غ قينالي آدا" (TCG Kınalıada)، بقدرات محلية 100 بالمئة، ضمن مشروع "ميلغم" لبناء السفن الحربية بإمكانات محلية.
وكذلك بناء سفينتي "ت ج غ بيرقدار" (TCG Bayraktar)، و"ت ج غ سنجقدار" (TCG Sancaktar)، اللتين تقدمان خدمات الدعم في حالات الطوارئ، خلال العمليات البرمائية، ونقل المركبات والأفراد، ودعم جهود الإنقاذ بالكوارث الطبيعية.
فيما تحولت سفينة "الريس عروج"، التي أنتجتها رئاسة الصناعات الدفاعية للتنقيب عن الموارد الطبيعية في البحار، إلى أبرز المنصات التركية في منطقة شرقي البحر المتوسط، خلال الفترة الماضية.
كما استطاعت رئاسة الصناعات الدفاعية تطوير وإنتاج سفينة لإنقاذ الغواصات، وسفن إنزال للدبابات البرمائية، وسفن إنقاذ وإسناد، وسفن دوريات.
وتمكنت أيضا من إنتاج وتطوير قوارب خفر السواحل، إضافة إلى إشرافها على تحديث العديد من سفن القوات البحرية التركية، وتزويدها بأحدث التقنيات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!